وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماع القمة الثلاثية الذي انعقد في بيروت في 30 يوليو الماضي بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان بأنه وحدوي وإيجابي وبناء ويتسم بالأمل. وقال نجاد خلال استقباله وزير الخارجية اللبناني علي الشامي إن "الاجتماع الثلاثي في لبنان أحبط مخططات العدو الإسرائيلي، وينبغي توجيه الشكر للحضور اليقظ للملك عبد الله والرئيس الأسد في هذا الاجتماع"، معتبرا "أن هذا الحضور يشير إلى الوحدة والتضامن في المنطقة برمتها ويسهم في تعزيز إرادة شعوب المنطقة في مواجهة الإسرائيليين وداعميهم". من جهته أشاد علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي للشؤون الدولية، في ختام زيارته إلى دمشق أمس، بنتائج الزيارة المشتركة التي قام بها خادم الحرمين والرئيس الأسد إلى لبنان في ترسيخ استقرار لبنان ووحدته الوطنية.