أعلن الجيش الأمريكي أمس أن سجينا قتل في سجن تابع لقوات التحالف في جنوبأفغانستان بعدما قتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية وحاول الهرب. وقالت قوة مساعدة الأمن الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الحادث وقع السبت الماضي خلال وقت الصلاة الخاص بالسجناء ولكنها لم تقدم تفاصيل عن الموقع الحقيقي للحادث. وقالت إن السجين هرب من غرفته حيث كان في وقت الصلاة ثم استحوذ على بندقية وأشتبك مع القوات الأفغانية والدولية". وأضاف إن أثنين من مشاة البحرية الأمريكية قتلا بعد محاولتهما السيطرة على السجين. وقالت "إن السجين قتل بعد ذلك باستخدام سلاح صغير" ولكنه لم يحدد هوية السجين وما إذا كان ينتمي لحركة طالبان. يذكر أن القوات الأمريكية تحتجز المئات من مسلحي طالبان وحلفائهم من مقاتلي القاعدة والمشتبه فيهم الآخرين منذ إقصاء حركة طالبان عن الحكم في أواخر عام 2001. وهناك المئات من النزلاء المحتجزين في قاعدة باجرام الجوية العسكرية الأمريكية في أفغانستان وتقع شمال كابول. وأكد مسؤولو الأمن الأفغانيون والأطلسيون أن 5 من جنود القوات الأطلسية أصيبوا وقتل 7 مقاتلين من المهاجمين الانتحاريين أمس في مديرية كيان في إقليم بكتيكا جنوبأفغانستان ، فيما ارتفعت حصيلة قتلى القوات الأجنبية هذا العام إلى 426 جندياً أكثر من نصفهم أمريكيون. من جهة ثانية أعلنت الشرطة الأفغانية أمس أن عناصر طالبان قاموا بجلد أفغانية أرملة وحامل قبل إعدامها في ساحة عامة بثلاث رصاصات في الرأس، بعدما اتهموها بالزنى. من جهة ثانية أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أنه يسيطر سيطرة تامة على المخابرات العسكرية الخارجية(آي. أيس. آي). وقال إن كافة الأفراد في جهاز المخابرات يخضعون للمحاسبة وإن الوقت الحالي لا يشابه الوقت الذي كانت فيه بي نظير بوتو تحكم باكستان ففي وقت بي نظير بوتو لم تكن الحكومة تسيطر على المخابرات العسكرية كما أن الجيش لم يكن يقوم بعمليات عسكرية ضد القوى المتطرفة والمتشددة في سوات ومنطقة القبائل الباكستانية فاتا) كما يفعل الآن. ودافع زرداري عن زيارته لبريطانيا وقال إنه أقنع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون بوضع خطة مارشال لإعادة إعمار أفغانستانوباكستان ومكافحة الفقر فيهما. ووصف العلاقات الباكستانية- البريطانية بأنها قوية للغاية وأنه يوجد تعاون وثيق بين المخابرات العسكرية الباكستانية والبريطانية( أم.آي.6) في الحرب ضد الإرهاب والتطرف. وقال إن البلدين سيواصلان تعاونها في مكافحة الإرهاب على أعلى المستويات.