رفض قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر طلب الإفراج المؤقت الذي تقدم به الدفاع عن المدون عبدالغني علوي المحبوس منذ 25 سبتمبر الماضي بتهمة "الإشادة بالإرهاب"، بحسب المحامي أمين سيدهم. وأكد المحامي "رفض قاضي التحقيق في القطب الجزائي المتخصص في قضايا الإرهاب بمحكمة سيدي أمحمد طلب الإفراج المؤقت عن عبدالغني علوي". وأكد سيدهم أن الدفاع "سيستأنف قرار الرفض أمام غرفة الاتهام باعتباره الجهة التي تراقب عمل قاضي التحقيق". وفي هذه الأثناء يظل علوي (24 سنة) محبوسا في سجن سركاجي مع "المشتبه بهم في قضايا الإرهاب" بحسب المحامي. وأكد أن ظروف اعتقاله "جيدة" وأنه زاره مرتين كما أن "عائلته زارته أول من أمس السبت". وكانت منظمة العفو الدولية نددت الأسبوع الماضي بحبس علوي وحثت السلطات الجزائرية على الإفراج عنه "فورا"، معتبرة أن رد فعلها على نشر صور ورسوم كاريكاتيرية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبدالمالك سلال على موقع فيسبوك، "مبالغ فيه". وقالت المنظمة "على السلطات الجزائرية أن تفرج فورا عن المدون الموقوف بناء على اتهامات الإشادة بالإرهاب". واتهم علوي بالإساءة إلى رئيس الجمهورية والتعدي على هيئات قائمة و"تمجيد الإرهاب". وعلوي من سكان تلمسان (500 كلم غرب العاصمة)، يواجه عقوبة السجن من 5 إلى 10 سنوات بتهمة الإشادة بالارهاب إضافة إلى غرامة تصل إلى خمسة آلاف يورو.