رفع أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على كل ما يوليانه من اهتمام وحرص على تحسن الإنجازات والخدمات في مواسم الحج. وقال في الكلمة التي ارتجلها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس بمنى، "كما شهدنا في هذا العام نرى وبكل وضوح أن الأوامر والتوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وتابعها سمو ولي عهده الأمين، وقام بالإشراف على تنفيذها بكل حزم وقدرة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، فإن نتائجها جاءت مرضية وناجحة، وتستحق منا جميعًا أن نشكر القائمين ميدانيًا في جميع مشاعر المقدسة ومدينة مكةالمكرمة من الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية من الأفراد الذين يتولون إدارة وأعمال هذه الخدمات على أرض الواقع في المشاعر المقدسة. وعبر الأمير خالد الفيصل عن شكره للقائمين ميدانيًا في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة من الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية من الأفراد الذين يتولون إدارة وأعمال هذه الخدمات على أرض الواقع من الموظفين الحكوميين والمتطوعين من الأهالي، مجزلاً لهم الشكر ومعربًا عن فخره واعتزازه بهم ، قائلاً : "رفعتم رؤوسنا". ونوه بالنقلة النوعية التي حدثت في حج هذا العام في الخدمات وتطبيق الأنظمة الجديدة وتنفيذها على الوجه الكامل ، شاكرًا كل من أسهم وعلى وجه الخصوص رجال الأمن الذين أحكموا السيطرة على المنافذ وتولوا العمل الجاد والحازم داخل المشاعر وفي مكةالمكرمة. وأكد الأمير خالد الفيصل أن النجاحات التي تحققت في هذا الموسم لا يعني أننا وصلنا إلى طموحات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولم نصل كذلك إلى جميع تطلعات المواطن ، معربًا عن أمله أن تستمر هذه القفزات التطويرية قدمًا في كل عام للوصول إلى تطلعات القيادة الرشيدة . وقال: إن الوقوف عند النجاح لا يعد استمرارًا في التقدم ، فلا بد أن نضيف إلى ما تحقق هذا العام، المزيد في الأعوام القادمة، كاشفًا عن الاعتماد على التقارير التي ستقدم من اللجنة المركزية للحج بعد دراستها مع المقترحات التي ترد من الإدارات الحكومية بعد الموسم مباشرةً، إضافة إلى عقد اجتماع للجنة المركزية للحج لمراجعة هذه التقارير والاستعداد من الآن لموسم الحج القادم. وقدم سموه باسم حكومة وشعب المملكة التهنئة لكل الحجاج الذين شرفت المملكة بخدمتهم ، مؤكدًا في الوقت ذاته بذل المزيد من الجهد وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم وتسهيل إجراءات الحج وتقديم أفضل الخدمات لهم. بعد ذلك أجاب الأمير خالد الفيصل على أسئلة الصحفيين، ففي رد على سؤال عن ما لوحظ من انسيابة في حركة الحجاج وسهولة تنقلاتهم بين المشاعر ، قال : إن هذا مرده للتنظيم الجيد من ناحية ، وقلة عدد الحجاج غير النظاميين والمخالفين للأنظمة مما جعل الافتراش يتضاءل كثيرًا في شوارع مشعري منى وعرفات ، ما سهل التنقل بين المشاعر المقدسة. وعن الجديد في الموسم القادم ، أجاب : أنا لا أود أن أدخل في التفاصيل وأفضل أن أنتظر التقارير التي سوف ترفع للجنة الحج المركزية من المكلفين برفع هذه التقارير من أفراد منتشرين في جميع المشاعر المقدسة ومن مؤسسات حكومية وأهلية وعلمية وأكاديميين مهمتهم الدراسة العلمية لما يحدث لعمل التطويرات المثلى في الأعوام القادمة. وبين أن العمل نسبة تخفيض الحجاج يتم من خلال جهات عليا تستند على دراسات نتائج حج كل عام، إلا أن سموه قال: إن مساحة المشاعر المقدسة واحدة لا تتسع وكل ما تمكنا من النقص في الزيادات المعهودة كل عام في الحج كل ما كان الوضع أفضل، مدللاً على ذلك بعدد حجاج هذا العام الذين لم يتجاوزوا المليوني حاج ما أدى لتقديم خدمة أفضل للحجاج مما كانت عليه في العام الماضي عندما كان عدد الحجاج أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون حاج تقريبًا.