بدأ الفنان أحمد بدير تصوير أحداث فيلمه السينمائي "دماء تحت الأرض"، في أستوديوهات "مدينة الإنتاج الإعلامي"، لعرضه بالسباق الدرامي في شهر رمضان المقبل. بدير قال ل"الوطن"، إن الدور الذي سيجسده في الفيلم يختلف تماماً عن الأدوار التي قدمها من قبل، مشيراً إلى أن الشخصية التي يقدمها تنطوي على أبعاد إنسانية كبيرة. وأضاف أن العمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي بوليسي تشويقي، حول فتاة تتعرض لجريمة اغتصاب أمام خطيبها، ويقف عاجزاً عن مساعدتها، فيتحول بفعل الصدمة إلى مريض نفسي يحمل الكره لكل المحيطين به، حتى الأقرباء، ومن ثم يقرر الانتقام ممن ارتكبوا الحادث، ويقدم على قتلهم واحداً تلو الآخر، ويفشل في النهاية في الارتباط بخطيبته التي ترفضه بعد هذه الجرائم. وأشار بدير إلى أن الرسالة المحورية التي يحملها العمل تفيد أن الانتقام ليس الوسيلة التي يحقق من خلالها الإنسان رغباته. الفيلم بطولة صبا مبارك، وروجينا، وعلاء مرسي، وهيام جباعي، ورامي وحيد، وضياء الميرغني، وهو من تأليف إبراهيم المنشاوي، وإخراج أحمد الشوربجي.