أشاد الرئيس السابق لجمهورية المالديف مأمون عبد القيوم، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار، التي نبهت العالم إلى أهمية التواصل والحوار لتحقيق التعايش والتعاون بين شعوب العالم على اختلاف أديانهم وأجناسهم وبلدانهم. كما أشاد بالسياسة الدولية للمملكة وعلاقاتها المتوازنة مع دول العالم، مبرزاً منهجها في الاعتدال وتطبيقها للشريعة الإسلامية. جاء ذلك خلال لقائه أمس بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، في مقر الرابطة بمكة المكرمة. كما التقى الدكتور التركي أمس في مقر الرابطة بأمير الجماعة الإسلامية في باكستان الشيخ منور حسن. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الحاجة الماسة للتنسيق بين المؤسسات الإسلامية داخل العالم الإسلامي وخارجه.