أوضحت تحقيقات المباحث الفيدرالية الأميركية أن الفتاة السعودية التي تحمل جوازي سفر، أحدهما أميركي والآخر سعودي، تمكنت من سرقة 5 مصارف أميركية في ظرف 26 يوما، وبدون استخدام "سلاح" معين أو معروف. يأتي ذلك على خلفية النظر في قضيتها بمحكمة سانت بول التي حددت اليوم موعدا للمحاكمة. وكانت قضية الفتاة البالغة من العمر 23 عاما قد بدأت عندما قبض عليها في مدينة "روزفيل" بولاية مينوسوتا ووجهت لها تهم بسرقة 5 بنوك في الفترة بين 15 أغسطس و9 من سبتمبر الجاري. وكانت المحكمة قد رفضت إطلاق سراحها بالكفالة خوفا من هروبها إلى السعودية، وفقا لوسائل الإعلام الأميركية. وتم القبض على الفتاة في مركز روزيدال للتسوق في العاشر من سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن اشترت كمبيوترا محمولا وتبين للمحققين أن المال الذي دفعته مقابل الكمبيوتر هو نفسه الذي سرقته من أحد البنوك وغفلت عن أن هذه الأموال تحمل أرقاما تسلسلية ساعدت الشرطة في الكشف عن هويتها. وتعتقد المباحث الفيدرالية أن الشابة قد تكون وراء سرقات في كل من "كلاين بنك" بمينسوتا، وبنك "وومينغ فيرست" بستاسي، وبنك "تي إف سي" في شارع بردواي. ووفقا لصحيفة "ليدر تلجرام" فإن الشرطة لم تجد سلاحا مع المتهمة عندما تم القبض عليها ولم تجد بحوزتها كميات كبيرة من المال. وظهرت صورة المشتبه بها على أجهزة المراقبة وهي ترتدي نظارة سوداء، كما أن سجلات الشرطة لم تتضمن أي شهادة من العاملين في هذه البنوك بأن المتهمة كانت تحمل سلاحا.