يدشن أمين جدة المهندس عادل بن محمد فقيه اليوم جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء، والذي يعد تاسع مشاريع تحرير الحركة المرورية على محاور المدينة. وأوضح مدير عام الجسور والأنفاق بأمانة جدة المهندس سعيد بافهيد أن جدة لم تشهد لفترة طويلة تنفيذ أي مشاريع أنفاق أو جسور جديدة، إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين اعتمدت لأمانة جدة خلال الأعوام الأربعة المنصرمة ميزانيات للبدء في إنشاء 21 جسرا ونفقا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ وافتتاح ثمانية منها. وسيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح وتدشين باقي المشاريع. وقال إن الجسر المزمع تدشينه اليوم أمام حركة السيارات يقع على شارع حراء (شرق/غرب) وهو عبارة عن اتجاهين كل اتجاه مساران، بعرض إجمالي حوالي 15.2 مترا وبطول حوالي 800 متر، مضيفا أنه يعتبر رابع جسر تنفذه الأمانة باستخدام نظام تسليح أعمال التربة مع جدار ساند من الطوب الأسمنتي لجوانب مطالع ومنازل الجسر. وأكد بافهيد أن المشروع يهدف إلى فك الاختناق المروري عند تقاطع طريق الأمير ماجد أحد المحاور الرئيسة بجدة (شمال/جنوب) مع شارع حراء، على ثلاثة مستويات، الأول عبارة عن جسر على شارع حراء، والثاني حل سطحي بتقاطع حضري ذي النقطة المنفردة SPUI (بإشارات مرورية ضوئية على ثلاث مراحل). أما المستوى الثالث فهو عبارة عن نفق تحت الأرض على طريق الأمير ماجد. وبين أن الجسر سيؤدي إلى تحرير الحركة المرورية عند التقاطع (شمال/جنوب)، (شرق/غرب) مع تقليل الفترة الزمنية للإشارة المرورية عند التقاطع السطحي. وأفاد بافهيد أنه عند تقديم المقاول المنفذ لمشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء لعروض أسعار نقل الخدمات التى تتعارض مع مسار نفق وجسر المشروع لوحظ أنه من المفترض ترحيل 800 ميغا واط كوابل كهربائية ضغط 110 ك.ف، بتكلفة 600 ألف ريال تعترض إنشاء وتنفيذ خوازيق نظام تدعيم جوانب الحفر للنفق. وأشار بافهيد إلى أنه تم توفير المبلغ بترحيل المحور الطولي للنفق بمسافة 2 م.ط للغرب، كما كان من المفترض ترحيل 28 ألف م. ط كوابل اتصالات وهاتف بتكلفة 25.2 مليون ريال تعترض إنشاء وتنفيذ النفق والجسر. وجرى التنسيق مع شركة الاتصالات السعودية لتخفيض التكلفة إلى 4 ملايين و373 ألف ريال، وهو ما حقق وفرة مالية قدرها أكثر من 21 ألفا و426 ألف ريال.