طالب السعودي خالد الفواز مساعد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في جلسة أول من أمس القاضي بشهادة ضابط مخابرات بريطاني، التي من الممكن أن تقود إلى إثبات براءته، وفقا لما نشرته صحيفة أوريجون هيرالد الأميركية. وتقدم محامو المتهم بطلب لمحكمة منهاتن الفيدرالية الخميس الماضي التمسوا عبره شهادة صابط استخبارات بريطاني في القضية، حيث ادعى موكلهم أنه كان متواصلا معه على مدار أربع سنوات خلال فترة إقامته بلندن خلال فترة التسعينيات. ونقل فواز من بريطانيا إلى ولاية لوس أنجلس في الولاياتالمتحدة قبل قرابة العام، ليواجه تهمة التآمر لهجوم القاعدة عام 1998 على السفارتين الأميركيتين في نيروبي بكينيا، ودار السلام في تنزانيا. وأوضح المتهم أن الضابط البريطاني كان مرافقا وثيقا لتحركاته، وأنه على علم بعدم تورطه في الهجوم. واتجه الفواز خلال الفترة الممتدة بين عام 1994 و 1998 إلى مكتبه في لندن للدعوة والإصلاح. وأكد أنه خلال عملية اغتيال أسامة بن لادن خلال هجوم للبحرية الأميركية في العام 2011، كان هو وبن لادن الشخصيتين الأكثر شهرة في تنظيم القاعدة.