وافقت وزارة التربية والتعليم على ترسية 4 مناقصات لتأهيل 200 مدرسة في العاصمة الرياض بجميع وسائل الأمن والسلامة، بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون ريال، فيما تم طرح مناقصتين أخريين ينتظر أن توافق الوزارة عليهما قريباً. وقال مدير الأمن والسلامة المدرسية في إدارة التعليم بمنطقة الرياض المهندس صالح الحربي أنه تم ترشيح 6 مشرفات و5 مشرفين للأمن والسلامة لتغطية مدارس الرياض التي يبلغ عددها نحو 3 آلاف مدرسة، معتبراً أن هذا العدد قليل جداً، حيث إن نصيب المشرف الواحد منهم 299 مدرسة وهو عدد كبير تصعب تغطيته لأن عدد أيام الدراسة لا تزيد عن 180 يوما، مضيفاً: "فكيف سيوفق المشرف بين الزيارة وحضور المنتديات وورش العمل هذا خلاف الحالات الطارئة لذلك تم رفع طلب من سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند لنائب الوزير، لزيادة عدد المشرفين والمشرفات نظرا لاتساع رقعة مدينة الرياض وللازدحام المروري والسكاني فيها، بحيث لا يزيد نصاب المشرف عن 200 مدرسة كحد أعلى ونأمل موافقة معاليه للرياض وللإدارات الكبيرة المماثلة". وأوضح الحربي أن مدير التربية والتعليم بالرياض وجه للتأمين المباشر لتأمين أدوات السلامة التي تحتاجها المدارس بشكل عاجل، مشيراً إلى أنه تم تجهيز 1000 طفاية حريق بشكل عاجل وتم التعميم على المكاتب لإبلاغ المدارس لتعبئة الفارغ لديهم منها، كما أن هناك مقايسات جديدة لأدوات الأمن والسلامة ستعلن قريبا. وحول التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى أوضح الحربي أنه تم التنسيق مع مديرية الدفاع المدني الذين أبدو استعدادهم لتدريب المشرفين والمشرفات بالإدارة وبعدها سيدربون في الميدان في المدارس كما تم رفع مقترحات للمرور منها تنسيق خطوط السير في المدارس الضيقة، بحيث تكون اتجاها واحدا كذلك التأكد من سلامة حافلات نقل الطالبات وسلامة قائديها ورخص سيرهم ووضع لوحات إرشادية والتواجد في المدارس التي بها ازدحام كما تم الرفع لهيئة تطوير الرياض لإنشاء جسور في المدارس التي تقع على طرق رئيسية وينتظر التنفيذ من قبلهم وهناك مهندس من إدارة المباني عضو لمناقشة هذه الأمور. وحول مشاكل مدارس البنات أوضح الحربي أن هناك 9 مندوبين للأمن والسلامة متواجدين على مدار الساعة يستقبلون المشاكل الطارئة ومن ثم التواصل مع فرق الصيانة بإدارة المباني لحلها، مضيفا: "وهناك بعض الملاحظات تؤدي إلى تأخر العمل وأسباب منها تضخيم الإعلام وبعض مديرات المدارس لبعض المشاكل وعدم دقة البلاغ ليتم إصلاحه من قبل قسم الصيانة بإدارة المباني والتي تؤدي دورا إيجابيا بالمدارس لحل المشاكل". وأبدى الحربي أمله في دعم فرق الصيانة مستقبلاً، بحيث تكون على عدد مكاتب التربية للبنات لتتم معاجة الحدث بشكل أسرع.