فرحة غامرة تعم الوطن احتفاءً بذكرى اليوم الوطني ال(83) لتوحيد المملكة العربية السعودية وتعبيراً عن المحبة والولاء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، والسعادة بما تحقق له من نعم الأمن والأمان والرفاه الاجتماعي والاقتصادي والتي تأتت بفضل الله ثم بجهود قادة هذه البلاد المباركة وأبنائها المخلصين. لقد حق لكل مواطن أن يفتخر ويعتز بما تعيشه بلادنا من إنجازات تنموية وقفزات حضارية شملت كافة نواحي الحياة، وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - وواصل أبناؤه من بعده مسيرة البناء والرخاء حتى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله. إن المواطن ظل يمثل محور اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كافة خطط وبرامج الدولة التنموية والحضارية في مختلف مجالات الحياة، سواء من خلال نشر المدن الجامعية العملاقة وبرامج الابتعاث الخارجي والمدن الصناعية وصناديق الادخار والاستثمار والإسكان، مبيناً أن المواطن السعودي أصبح شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، حيث شهدت المملكة في هذا العهد إنشاء العديد من الصروح الضخمة في مجالات التعليم والصحة والتنمية ومشاريع البنية التحتية. فالدعم والرعاية والاهتمام الذي يحظى به قطاع الأعمال من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله - كان له الأثر الكبير في أن يصبح هذا القطاع الحيوي مواكباً لحركة التطور والبناء التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في كافة الأصعدة، ليمتد عطاء رجال الأعمال لمشاريع كثيرة وكبيرة تشكل اليوم ركيزة وتعطي قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني، مما يؤكد أن هذا القطاع يعمل بجد وإخلاص في قلب مسيرة البناء والنماء وليس بعيداً عن التطور الذي ينتظم المملكة ويعم كافة مجالات الحياة.