لواء ركن أحمد آل مفرح قائد كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني في هذا اليوم، نستذكر فيه نعمة توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وحق لنا ذلك، لأن هذا التاريخ شاهد على عظمة تاريخ هذا الكيان، وفرصة لاستعادة ما تحقق منذ تأسيس هذه البلاد الطاهرة، ذلك أنه شاهد على عمق التخطيط، ومتانة البناء، وإخلاص الرجال، في دولة جعلت من خدمة أطهر مقدسات الأرض شرفاً لا يعادله شرف وجعلت من القرآن والسنة دستوراً. لقد أصبحت المملكة العربية السعودية عنواناً ومضرب مثل للتنمية المستدامة ورمزاً سياسياً واقتصاديا على مستوى العالم، ونحن اليوم بفضل الله نسابق الزمن في التقدم والبناء برعاية كريمة من القائد الفذ والملك المحنك سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأصبحنا نعيش في حاضر زاهر ونتطلع إلى غد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الحب والوفاء لقادة تفانوا في رفعة بلدهم وازدهارها ونموها على مختلف الأصعدة، وسيظل هذا الوطن رمزاً للتآلف والمحبة والتعاضد وسيظل المواطن السعودي رمزاً للمواطن الصادق الصالح الذي يبرهن حبه وانتماءه لقيادته ووطنه.