أتعلمون أنني ممن يعشق قناة كوكب الحيوانات، لا أدري لماذا! ربما الحيوانات تعجبني تصرفاتها وإبداع الخالق بها! وأذكر أنني اطلعت على برنامج يتحدث عن أحد ضباع الغابة ..أصابه الغرور لا يأبه لأحد .. قاتل .. خائن. بلا ضمير. تقول البروتوكولات التي وضعها أجداده، العالم مملكته! ذلك المغرور يجوب الأرض رافع الرأس، وما أضحكني فعلاً وأحزنني! أن هناك غزالا جميلا! ذا قرنين صغيرين!. رشيقا .. كل من شاهده يعشقه .. مليء بالحب والدفء .. غزال عشقه العالم بأسره! هذا الغزال يلعب كثيراً بجانب الضبع غير مبال بما سيحدث له من عواقب جسيمة، هذا الغزال علم بأن العالم يعشقه، وبأنه أجمل ما في الكون .. أصابه الغرور! عندما يصيبه الملل بسبب لعبه مع هذا الضبع، تتسارع أيادي العالم لمساعدته وإطعامه! ولكن ماذا حصل لهذا الغزال!...لا أعلم لأنني غيرت القناة!. أتعلمون .. ربما ... سعادتي أكثر من حزني بعد أحداث غزة لماذا! لما شاهدته من مظاهرات تجوب أنحاء العالم تنديدا بالعدوان، أناس كثيرون! مسلمون صحا لديهم الضمير! صحوة مؤقتة إلى أن تزول الأحداث ثم يخلد لنوم! وهذا شي جميل! ونبأ سار للمستقبل! في أسواق المال عندما يكون السهم في تذبذب حاد صعود ثم نزول ..صعود ثم نزول !! هذا المؤشر إيجابي. وإن دل فهو يدل على أن هناك ارتفاعا حادا سوف يحصل للسهم! أتمنى أن يحصل هذا لنا .. صحوة ثم نوم .. صحوة ثم نوم .. وأخيرا انتصار! ولكن متى... أتوقع ليس قريباً ربما في الأجيال القادمة من بعيد! لحظة هل تعرف سبب ضياع فلسطين من أيدينا! سؤال أتى إلى ذهني الآن .. أتوقع أننا نحتاج إلى هذا المبدأ لاستعادة تراث أجدادنا الأسود.