التقت بعثة من القنصلية المصرية بجدة نهاية الأسبوع المنصرم بالسجناء المصريين في أبها وعددهم 18 سجينا، وذلك للاطمئنان على أحوالهم، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها. أكد ذلك ل"الوطن" نائب القنصل العام في جدة، رئيس البعثة الإدارية لإنجاز معاملات المصريين المستشار ماهر المهدي، موضحا أن نصف هؤلاء السجناء متورطون في قضايا مخدرات والنصف الآخر في قضايا أخرى. وأشار المهدي إلى حرص السفارة المصرية لدى المملكة على رفع العناء عن المقيمين المصريين، وذلك بانتداب لجان بين فترة وأخرى إلى المناطق البعيدة التي لا توجد بها قنصلية لمباشر إنجاز مهام هؤلاء المقيمين. وقال: إن حرصنا الدائم على إنجاز معاملة كل مقيم مصري هو شغلنا الشاغل رغم وجود بعض التجاوزات، إلا أننا نسعى لحل بعضها، مناشدا المقيمين المصريين في المملكة الالتزام بالقواعد والنظام والقانون "حتى نقوم بعملنا على أكمل وجه". وأشار المهدي إلى أن البعثة التي زارت أبها الجمعة الماضي جاءت في موعدها ولم يتم تأجيلها من شهر رمضان نظرا لعدم وجود تكليف لأي بعثة بالعمل في رمضان. وأضاف أنه يتم في اليوم الواحد إنجاز 400 إلى 450 معاملة من توثيق معاملات، وإضافة مواليد وتجديد وتمديد جوازات السفر واستخراج توكيلات. وقال إن البعثة رفعت العبء عن بعض الحالات الإنسانية بعدم دفع بعض رسوم المعاملات مساعدة لهم. من جهتها، قالت مسؤولة التصديقات في القنصلية نادية طه، إن أكثر معاملة أنجزتها هي تمديد الجوازات حيث تراوح عددها بين 150 و200 جواز سفر، تليها توثيق الأوراق الرسمية وهي حوالي 90 معاملة. وقالت إنه كان هناك ازدحام نظرا لتزامن حضور البعثة مع دخول المدارس ولوجود عدد كبير من المصريين في منطقة عسير، خاصة أبها وخميس مشيط.