عزت هيئة الري والصرف في الأحساء أسباب عدم تكريم المزارعين "المتميزين" في إنتاج التمور في واحة الأحساء الزراعية خلال النسخة الثانية "الحالية" من مهرجان النخيل والتمور تحت شعار "الأحساء.. للتمور وطن"، والذي تقام فعاليات مزاده في ساحة الاحتفالات التابعة لأمانة الأحساء في مخطط عين نجم، وبرامجه الترفيهية في متنزه الملك عبدالله البيئي جنوب مدينة الهفوف، إلى أن الهيئة لديها برنامج التكريم للمزارعين المتميزين كل عامين، وقد تولت الهيئة في المهرجان في نسخته الأولى الموسم الماضي، تكريم مجموعة من المزارعين المتميزين. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في هيئة الري والصرف في الأحساء فرحان العقيل ل"الوطن"، أن الهيئة تعتزم تكريم المزارعين المتميزين في المهرجان في نسخته الثالثة بموقعه الجديد في مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء "كاكد"، وسيكون حفل التكريم بمستوى يليق بسمعة الزراعة في الأحساء بشكل عام والتمور بشكل خاص، والعناية بالمحاصيل الزراعية كافة، وبأكبر وأهم محصول زراعي في الواحة وهو "التمور"، الذي يمثل الهوية الأحسائية. وأضاف أن الهيئة لها جهود كبيرة في المهرجان، وأبرزها البرامج الإرشادية والتوعوية التي تستهدف رفع الكفاءة المعرفية لدى المزارعين والتي تتعلق بخدمة النخلة والعناية بالتمور لغرض العمل على إنتاج أفضل التمور وأجودها، وبالتالي الوصول إلى الهدف المنشود من المهرجان وهو التسويق الأمثل للتمور. وفي السياق ذاته، تجاوزت مبيعات أمس في ساحة "مزاد" المهرجان 2.6 مليون ريال، وسجل أعلى سعر للمّن الواحد "240 كجم" أمس ب 7 آلاف و700 ريال لصنف تمور "الإخلاص"، وهي الصفقة الأعلى سعرا في مبيعات التمور في الأحساء منذ سنوات بسبب ارتفاع مستوى الجودة. وكان الرئيس العام لهيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي، زار أول من أمس متنزه الملك عبدالله البيئي "موقع الفعاليات الترفيهية للمهرجان"، وتجول برفقة أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، ووكيل الأمانة المهندس عبدالله العرفج، وشاهد الفعاليات المصاحبة من القرية الشعبية والمزرعة الأحسائية والنافورة التفاعلية والعرضة الشعبية التي قدمت فيها الفلكلورات الشعبية بمشاركة عدد من الوفد الزائر.