اعتقل القس الاميركي "تيري جونز" في فلوريدا عندما كان يستعد لإحراق نحو ثلاثة ألاف نسخة قرآن في مناسبة الذكرى ال 12 لإعتداءات 11 سبتمبر. واعتقل جونز (61 عاما) في مالبري قرب تامبا في فلوريدا جنوب شرق ووجهت اليه تهمة نقل الوقود بشكل غير مشروع وحيازة سلاح ناري. ولدى توقيفه كان القس يقود سيارة بيك آب تسحب قاطرة تحتوي على جهاز شواء يحتوي على مصاحف سكبت عليها مادة الكيروسين. وعلى موقعه الالكتروني أعلن جونز أنه ينوي حرق 2998 نسخة قرآن في خليج تامبا في ذكرى ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر. وتم توقيفه مع القس مارفن ساب قبل دقائق من إقدامه على حرق المصاحف حسب ما قالت الصحيفة. وقالت ستيفاني ساب زوجة مارفين واني ساب إن جونز وضع آلة الشواء ونسخا من المصحف مبللة بالكيروسين في الصندوق الخلفي لشاحنته المكشوفة قبل أن يتوجه إلى حديقة عامة في مولبيري في فلوريدا. وقالت ساب إن جماعة ":أنصروا أمريكا ألان" التي يتزعمها جونز أعلنت في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك خططا لحرق نسخ من المصحف في الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من ايلول التي شنت في الولاياتالمتحدة. وقال جرادي جود رئيس شرطة مقاطعة بولك في بيان إن جونز وساب متهمين بجناية نقل وقود بطريقة غير قانونية. كما اتهم جونز بجنحة حمل سلاح ناري علنا. وقال جود في البيان إن رجاله حذروا جونز مرارا من انه سيلقى القبض عليه إذا انتهك القانون. وقالت ساب انها وزوجها وجونز واربعة اخرين توجهوا إلى ميولبيري في ثلاث مركبات حيث توقفوا بمطعم للمأكولات السريعة بالقرب من الحديقة. واضافت انهم عندما عادوا الى الطريق استوقفتهم بضع سيارات لا تحمل علامات الشرطة ثم جرى القبض على جونز وزوجها. وقالت إن الشرطة اخبرتهم ان وضع آلة للشواء معبأة بالكيروسين خلف مركبة مسافرة على الطريق السريع هو تصرف مخالف للقانون. وقالت ساب ان جماعة جونز أحضرت 2998 نسخة من المصحف وهو عدد ضحايا هجمات 11 سبتمبر. واضافت انهم سعوا من خلال حرق المصاحف إلى زيادة الوعي "بمخاطر الاسلام." وفي يوليو 2010 لفت الانتباه لحرقه صفحات من مصحف بمناسبة الذكرى العاشرة لإعتداءات 11 سبتمبر 2001.