فيما يبدأ اليوم تطبيق حظر خدمة"بلاك بيري" في المملكة، عقد مسؤولون من شركة ريسيرش إن موشن "آر. آي.إم" الكندية المنتجة لهواتف بلاك بيري اجتماعا أمس مع مسؤولين من هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و3 شركات اتصالات محلية للتوصل إلى تسوية لتفادي حظر خدمة "مسنجر" للتراسل الفوري. وتوقفت عمليات بيع أجهزة "بلاك بيري" أمس في السوق السعودية مع زيادة المعروض من الأجهزة المستعملة، وقال باعة داخل السوق الرئيسية للهواتف المحمولة بالرياض إن أصحاب الهواتف أصبحوا يعيدونها إلى المتاجر. وأكد عاملون في سوق أجهزة الاتصالات الرئيسي في شارع فلسطين بجدة، توقف البيع تماما، وانخفاض أسعار بيع الأجهزة المستعملة. وتساءل أحد العاملين في السوق محمد سليم قائلا: من سيشتري "بلاك بيري" الآن؟ وأضاف أن لديه 10 هواتف مستعملة تركها أصحابها عنده وأبلغه بعضهم ببيعها إذا عرض عليه 300 ريال. إلى ذلك انضمت لبنان إلى قائمة الدول التي لديها مخاوف أمنية حيث ستبدأ هيئة الاتصالات في لبنان محادثات مع الشركة الكندية لبحث تلك المخاوف، بينما أبدى وزير الاتصالات الهندي أمله في التوصل إلى حل قريب مع الشركة في ظل استمرار المفاوضات بين الطرفين، في الوقت الذي شهدت السوق المصرية نشاطا في حركة بيع الأجهزة نفسها وارتفاع أسعارها بنسبة 20% مستفيدة من قرار الحكومة المصرية استمرار تشغيل الخدمة.