أوضح مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، المشرف على أعمال الحج في المنفذ عبد الغني محمد المالكي ل"الوطن"، أن مراكز المراقبة الصحية داخل صالات الحجاج بمطار الملك عبد العزيز بدأت العمل أمس. وذكر أن الفرق الطبية باشرت فعلا تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للحجاج فور وصولهم لصالات الحج، وسيكون عمل هذه الفرق على مدار 24 ساعة، لتحقيق أهداف تقديم كافة الخدمات العلاجية والوقائية لضيوف الرحمن، وأن مدينة الحجاج التابعة لمطار الملك عبد العزيز تضم 14 صالة جميعها خصصت لاستقبال الحجاج وإنهاء كافة إجراءات القدوم الخاصة بالحجيج. وأشار إلى أن وزارة الصحة أنهت خطط توفير الجانب الوقائي والعلاجي للحجاج من خلال مراكز صحية في المنفذ الجوي، وتم تخصيص فريق صحي لإجراء المناظرة الصحية لكافة الحجاج في صالات قدوم الحجاج، تحسبا لأي اشتباهات أوبئة بين القادمين للحج. وأضاف أن عدد الأطباء المراقبين يبلغ 25 طبيبا مراقبا، يتمثل دورهم في الكشف على الحجاج القادمين دون إعادتهم إلي المركز الصحي في الحالات البسيطة كأعراض الاجهاد والتعب وأنفلونزا ويتم تقديم العلاجات المناسبة لهم، وأن مطار المؤسس يستقبل طائرات الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من مختلف البلدان حسب رحلات مجدولة ومواعيد محددة، حيث يتم بعد ذلك إيقاف هذه الرحلات لفتح المجال للحجاج القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي. وشدد على أن هذا العام سيشهد التشديد كإجراءات احتياطية على رقابة "فيروس كورونا" على جميع الحجاج القادمين عبر المنفذ الجوي، والتركيز على حجاج الدول الموبوءة ببعض الأمراض كالحمى الصفراء، ومن هذه الدول السودان، وجنوب السودان، والسنغال، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون، وبورندي، وتشاد، وأوغندا، والكونجو، وكوت ديفوار، وسيراليون، وإثيوبيا، وجمهورية الكنجو الديمقراطية، والجابون، وجامبيا، وغانا، وغينيا، وتوجو، وكينيا، وليبيريا، والنيجر، ونيجيريا، ومالي، وموريتانيا، ورواندا، والإكوادور، وجيانا الفرنسية، والبرازيل، وبوليفيا، وسورينام، وبيرو، وبنما، وترينداد وتوباجو، وفنزويلا، وكولومبيا، والأرجنتين وباراجواي.