شهدت منطقة نجران عدة تطورات متوالية منذ تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لها، لا سيما في المجالات النسائية، حول هذا الشأن أشادت مديرة القسم النسائي بالغرفة التجارية بمنطقة نجران قينة القشانين، بآراء وانطباعات سيدات أعمال المنطقة حول النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة. وقالت القشانين، منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله، زمام الأمور بمنطقة نجران كان بشير الخير للمنطقه بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فقد حرك عجلة التنمية الاقتصادية للمرأة، وذلك من خلال اعتماد المشاريع الناجحة لهن ك"مصنع النسيج والخياطة"، "ومركز تجميل متكامل لسيدة من سيدات المنطقة"، وتوجيهه بتأسيس أقسام نسائية، وذلك بهدف إثبات مكانة المرأة ودورها الفعال في المجتمع وخلق فرص وظيفية لها، وأيضا مشاركة المرأة واستضافتها في المنتدى الاستثماري الأول والثاني بمنطقة نجران، كان بمثابة خطوة سريعة لتقدم المرأة بالمنطقة، ومشاركتها مع الرجل، وأضافت، أتطلع مستقبلا بأن يكون للمرأة دور كبير وبارز في مجال العمل الحر وحركة التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار. في الوقت الذي تزامن مع تولي الأمير مشعل بن عبدالله، إمارة منطقه نجران، نجد أن النهضة الاقتصادية النسائية ازدهرت وبشكل واضح وملموس من خلال المشاريع النسائية المدعومة من الجهات المختصة لذلك، وتقديم جميع التسهيلات لها. تقول مها القحطاني "سيدة أعمال"، ازدهرت التجارة في السنوات الخمس الأخيرة وخاصة في المجال النسائي من خلال ما قدم من تسهيلات وإجراءات، أما نورة اليامي "مدربة معتمدة" الرؤية التي وضعت لسيدات الأعمال كانت رؤية بعيدة المدى من خلال ما قدم لها من قروض وتسهيلات مالية، وذلك لتشجيع الحركة الاقتصادية النسائية وإيجاد كوادر عاملة مدربة ودعم هذه الكوادر من خلال إقامة الدورات التدريبية. وأضافت مشرفة الأسر المنتجة رفعة بالحارث: من خلال ما نضم للأسر المنتجة من تقديم القروض والمحلات المجهزة شهدت الفترة الأخيرة تطورا في الإنتاجية المحلية، وذلك له مردود إيجابي على الأسر وما تنتجه في المستقبل من حرف يدوية.