أوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، ورئيس الجهاز التنفيذي بمكتب شؤون الحج في جمهورية مصر العربية اللواء مصطفى بدير محمد، أن قرار حكومة المملكة بتخفيض أعداد حجاج الخارج بنسبة 20% نظراً للظروف التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف يعتبر قرارا صائبا وحكيما، مبيناً أن عدد حجاج مصر الذين سيقدمون لموسم حج هذا العام في الأسبوع الأول من ذي القعدة المقبل وفق النسبة المخصصة بعد قرار التخفيض سيبلغ 62 ألفا و511 حاجا، تم تقسميهم لأربع فئات، تتم خدمة الفئة الأولى منهم عبر وزارة الداخلية وهم: حجاج القرعة (18 ألفا)، ويصل الفوج الأول منهم في ال15 من ذي القعدة تباعاً. أما الفئة الأخرى فتتم خدمتهم بإشراف من وزارة السياحة ويمثلون حجاج السياحة، وتم تقسميهم لفئتين (سياحة اقتصادي، وسياحة جوي) وعددهم قرابة (28 ألفا). فيما تقوم وزارة التضامن بمتابعة أمور حجاج الفئة الثالثة وهم فئة الجمعيات وعددهم (10 آلاف). جاء ذلك عقب لقاء المسؤول المصري أمس مع رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح، وبحضور نائبيه وعضو مجلس الإدارة المشرف على القطاع التنفيذي لحجاج جمهورية مصر العربية المطوف موفق بن رشاد خوج. وأضاف بدير أن الفئة الرابعة هم فئة الهيئات وعددهم قرابة (4500 حاج). وقال بدير إنه سيتم تكريم لأسر شهداء رجال الأمن بوزارة الداخلية حيثُ سيتم تخصيص رحلات لذويهم في موسم حج هذا العام، مبيناً أن عددهم سيبلغ 1100 حاج. ونفى أن يكون للأحداث التي تمر بها مصر أي تأثير سلبي على رحلة الحج، مؤكداً أن الأوضاع -ولله الحمد- مستقرة. وأشار إلى أن كافة الحجاج سوف يقدمون عبر المنافذ البرية والجوية فقط، مضيفاً أنه تم الانتهاء من إجراءات الإسكان والتغذية وتم إبرام مختلف العقود اللازمة لذلك.