تولت أستراليا رسمياً أمس، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر سبتمبر الجاري، في وقت تعهد فيه رئيس الوزراء كيفن رود، بتخفيضات ضريبية وتدشين برامج تعليمية جديدة لمواجهة الاقتصاد المتباطئ في محاولة أخيرة لكسب تأييد الناخبين سعيا وراء تجنب هزيمة ساحقة في الانتخابات المقررة بعد ستة أيام. وأثناء تدشين حملته الانتخابية بولاية كوينزلاند، تعهد رود باتباع "طريق جديد"، وسعى إلى الاستفادة من القلق الذي يساور الناخبين إزاء تعهد المعارضة المحافظة بخفض الإنفاق، محذرا من أن ذلك سينعكس سلبا على الوظائف والثقة في الاقتصاد. وقال رود أمام الآلاف من أنصاره: "في هذه الانتخابات نكافح الآن من أجل حياتنا". وأضاف رود وهو رئيس أول حكومة أقلية في أستراليا منذ عقود: "لا تستهينوا أبدا بروحي القتالية باعتباري رئيس وزرائكم. فقد شهدت مواقف أكثر صعوبة وحققت نجاحا". وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالاكسي ونشرت نتائجه، أن زعيم المعارضة توني أبوت يحظى بتأييد 53% متقدما على حزب العمال بزعامة رود والذي نال 47% وهو ما يكفي لضمان أغلبية برلمانية صريحة للمحافظين في انتخابات يوم السبت بعد غياب دام ستة أعوام.