أوضح مدير إدارة مرور جدة بالنيابة العقيد حامد محمد الرقيب ل"الوطن" أن المرحلة الأولى من نظام "ساهر" تشمل 12 مركبة متحركة في محافظة جدة، فيما سيتم بعد ثلاثة أسابيع التجهيز لتركيب أكثر من 40 كاميرا في مواقع تم تحديدها مسبقا، مشيرا إلى أن نظام "ساهر" لا يلغي عمل المرور السري، حيث إن النظام في المرحلة الأولى له، لا يضبط مخالفات الجوال وحزام الأمان والتظليل التي من الممكن إضافتها مستقبلا للنظام. وأشار الرقيب خلال زيارة وفد من الدفاع المدني لإدارة مرور جدة الاثنين الماضي للتعرف على نظام "ساهر" وآلية ضبط المخالفات، أن آليات الطوارئ لها إجراء معين في ضبط المخالفات التي تتم عليها، وذلك بعد ضبط المخالفة، حيث يتم التأكد من المرجع الذي تعود له السيارة، والتأكد من كونها كانت في مهمة رسمية أو غير ذلك، كما أن الكاميرا تصور المقعد الأمامي إلا أن هناك آلية لحجب الراكب بجانب السائق تتم آليا عند فتح الصورة. وأوضح أن الزيارة جاءت من منطلق التعرف على النظام، وهي مبادرة من الدفاع المدني، وأن الباب مفتوح لأي جهة ترغب في التعرف على النظام، وآلية ضبط المخالفات، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مشاكل أو خلافات بين إدارة المرور وإدارة الدفاع المدني أو أي جهة أخرى قبل أو بعد وجود النظام وتطبيقه. من جهته، أكد مدير إدارة الدفاع المدني بجدة العميد عبدالله جداوي أن الزيارة أخوية وأن الجهات الأمنية مكملة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنهم أول جهة يبادرون بزيارة المرور للتعرف على النظام لطبيعة عملهم الخدمي، وتواجدهم الدائم خلال ال24 ساعة في الميدان. وأشار جداوي إلى أنهم استوضحوا الصورة الكاملة عن النظام لنقلها لمنسوبي الدفاع المدني ولاقوا ترحيبا واحتفاء كبيرا من قبل المرور. وأوضح أن جميع مديري مراكز الدفاع المدني ال7 بجدة، تواجدوا خلال الزيارة، إضافة إلى مدير العمليات ورئيس غرفة العمليات بالدفاع المدني، مؤكدا أن النظام يحمل مرونة كبيرة للتعامل مع آليات الطوارئ مما ينعكس على أداء تلك الآليات خلال انتقالها لمواقع الحوادث والحرائق بصفة عامة. وقال إنه شخصيا مع تطبيق النظام ومن مؤيديه لأنه يحد من المخالفات والسرعة والتجاوزات وقطع الإشارات المرورية مما يكبد العائلات والدولة خسائر في الأرواح والأموال خلافا لما يأمر به الدين.