سجلت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إنجازا في تقنية وصناعة التحلية بعد نجاحها في تطوير محطة التبخير الوميضي, وتشغيلها تجريبياً لأول مرة عند درجات حرارة غير مسبوقة وصلت إلى 140 مئوية، وهو ما لم يتحقق طوال تاريخ محطات تحلية المياه بالعالم. صرح بذلك محافظ المؤسسة فهيد بن فهد الشريف خلال زيارته لمعهد الأبحاث بالجبيل أمس. واطلع الشريف على الإنجاز الذي وصفه ب"التاريخي ويسجل باسم الوطن" خلال زيارته أمس لمبنى المحطات التجريبية بمعهد الأبحاث بالجبيل, واستمع لشرح مفصل عن آخر تطورات المشاريع التي يتم تنفيذها وبصفة خاصة محطة التبخير الوميضي الجديدة. واستهل الشريف برنامج الزيارة بمشاهدة عرض مرئي عن آخر إنجازات معهد الأبحاث فيما يخص الأبحاث المنتهية والقائمة حاليا والمراحل المنجزة من الاتفاقيات البحثية مع الجهات الداخلية والخارجية. واختتم العرض باستعراض سريع للموارد المالية التي جناها المعهد من أهم الأعمال الخدمية والمشاريع التي قدمت للقطاع الخاص، وخصوصا خدمات التحاليل التي قام بها لشركات المياه المعبأة فيما يخص تحاليل عنصر البروميت. ورافق الشريف خلال الزيارة مدير عام فرع المؤسسة بالساحل الشرقي المهندس صالح بن غرم الزهراني، ومدير معهد أبحاث تحلية المياه بالجبيل الدكتور إبراهيم التيسان، ومدير محطات الجبيل بالنيابة، إضافة إلى رؤساء الأقسام بالمعهد وعدد من مديري الإدارات والشعب بالمحطة.