سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبها تردد في ليلة رياضتها: "يا سنين من العطاء .. يا يدينا من الوفاء .. مهما قلت من الكلام .. ما يكفيني الكلام" شاعر المنظومة: كتبت بحب .. فخرج من القلب إلى القلب .. للإخوان والآباء والأجداد والأصدقاء
"فيصل البدر المنير.. كل تكريم يجينا منك غالي.. للرجال اللي بنو صرح المعالي.. للرياضة في عسير.. السنين تروح وحنا لا نزالي نذكر الصديق والفارق تالي.. نادي أبها في الأخير". كانت تلك المنظومة الموسيقية التراثية التي شجا بها عيسى عايض، واستحضرت معاني التكريم لرواد الرياضة في عسير وأبرز من خدموا نادي أبها طوال تاريخه الممتد ل45 عاماً، بتشريف أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد لحفل النادي الذي أقيم أول من أمس تكريماً لمن أعطوه من جهدهم وعرقهم على مدى سنوات طوال. أعقبها الفنان عبدالله القرني، بمنظومة أروع "يا سنين من العطاء.. يا يدينا من الوفاء.. مهما قلت من الكلام.. ما يكفيني الكلام.. خمسة وتزيد أربعين كل عام يزف عام.. أنتم أولاد البلد وأنتم منا للولد.. كنتم نعم المخلصين.. من زرع خير حصد.. من عرقكم صارح صرح.. كل ويوم فيها فرح.. كنتم والله المعين.. جهد ما يحتاج شرح.. كم عشقناكم طرب.. وكم بطولة للعرب.. كم رجعتم غانمين بعد مجهود وطرب". هكذا، كانت ليلة أول من أمس مازجة للوفاء والعطاء تحت الشعار الذي رسم لهذه المناسبة، وسط حضور رواد ومؤسسين للرياضة الأبهاوية التي حفلت بمنجزات عدة، أبرزها الصعود للدوري الممتاز مرتين وغير ذلك من البطولات في مختلف الألعاب، ولاسيما في الدراجات والتايكوندو وألعاب القوى. وهو ما قال عنه شاعر المنظومة سعيد عليان "فقط كتب بحب.. ليخرج من القلب إلى القلب.. للإخوان والآباء والأجداد والأصدقاء". في وقت، كان فيه رئيس مجلس إدارة النادي سعد الأحمري أكثر السعداء بما تم في ظل حرصه وتوتره طول الفترات الماضية لإنجاح الحدث المرتقب، إلى جانب نائب رئيس اللجنة أحمد الكودري، ورؤساء اللجان المنظمة للحفل عبدالله البشري وخالد شائع ومحمد مرعي ويحيى آل مرضمة وعبدالعالي الحربي وسعيد عليان، ولاسيماً مع الكلمات الحانية من قبل الجدين رئيس اتحاد أبها عزيز بن مصطفى ورئيس الصديق أحمد بن مطاعن التي كانت كافية للتعبير من جهتهما عن شعور المكرمين، وهي عبارة مختصرة "نحن ممتنون.. وعاجزون.. يكفي حضور الأمير فيصل.. ويكفي النجاح المبهر بكل المقاييس.. فجهدنا لم يذهب سدى.. ووجد من يقدره بالتكريم الذي لا يأتي سوى من الرجال الأوفياء". في حين، لم يغفل الحضور ما قام به خالد آل دوسري وإخوانه من جهود في إنجاح الحفل والتسهيلات لإخراجه بالصورة اللائقة من قبل شركتهم "قرار العالمية"، إضافة إلى عبدالكريم بن مسفر الذي تبرع بالرعاية الفنية من شركته برودكشن للإنتاج الإعلامي.