نفى رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري وجود علاقة لناديه في التسمية "الجديدة" للشوارع والأحياء في مدن وقرى المحافظة، موضحاً خلال حديثه أمس إلى "الوطن" أن مجموعة من وجهاء ومثقفي وأهالي الأحساء، تواصلوا مع النادي خلال اليومين الماضيين، مبدين عتبهم وملاحظاتهم على تسمية بعض شوارع الأحساء ظنا منهم أن للنادي دورا في هذا الخصوص. وقال الشهري: نادي الأحساء الأدبي بعيد كل البعد عن هذه الجوانب، ولم يستشر في ذلك، ولا علاقة لأعضاء مجلس الإدارة بتسمية شوارع الأحساء من قريب أو بعيد، إذ إن هذا الأمر ليس من مهام النادي، وإنما هو منوط بجهات حكومية أخرى، مؤكدا أن نادي الأحساء مع كل جهد هدفه خدمة الأحساء في نطاق اختصاصاته، مؤكداً أن النادي مشرع الأبواب لكل جهد أو تعاون هدفه الصالح العام. وكان أدبي الأحساء الأدبي، تلقى انتقادات شديدة من بعض المثقفين في الأحساء على خلفية التسميات الجديدة لأحياء وشوارع المحافظة، وربط هؤلاء المنتقدون بين وجود نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان، الذي يجمع بين عضويتيه في مجلس إدارة نادي الأحساء وفي مجلس بلدي الأحساء. بدوره، قال رئيس مجلس بلدي الأحساء ناهض الجبر أن لجنة مكونة من إمارة الأحساء، والأمانة، وجامعة الملك فيصل، والإدارة العامة للتربية والتعليم، ومجموعة من المؤرخين في المحافظة من بينهما الشيخ جواد الرمضان، والدكتور علي البسام، وافقت قبل نحو 3 أعوام، وذلك قبل اعتماد المجلس البلدي "الحالي" في دورته الثانية، -في إشارة منه إلى أن المجلس البلدي "الحالي" غير مسؤول عن هذه التسمية-، بيد أنه أكد أن هناك مقترحات من المجلس البلدي بإعادة التسمية مرة أخرى بما يرفع الحرج عن بعض تلك التسميات، وكذلك لرفع الحرج الابتعاد عن إطلاق أسماء "الشخصيات" على هذه الشوارع والأحياء، واعتماد التسميات المعروفة عالمياً وذلك بإطلاق الأرقام على الدوائر العرضية، والأسماء على الخطوط الطولية، لا سيما وأن هناك تسميات بديلة وكثيرة وتحمل دلالات جيدة عن الأحساء.