وصفت إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية أعداد الترشيح للدورة السابعة للجائزة عام 2014 التي أُغلقت في 30 يونيو الماضي، بأنها حققت رقما قياسيا لم يسبق لإدارة الجائزة تسلمه في أي عام منذ إطلاقها سنة 2008، حيث بلغ عدد الأعمال التي تقدمت للترشيح 160 رواية ينتمي كتابها إلى 19 بلدا عربيا. وذكر موقع الجائزة الرسمي أن عدد الترشيحات للدورة السابقة عام 2013 وصل إلى 134 رواية مقارنة مع 101 عمل في سنة 2012. ومن ضمن الأعمال المرشحة للدورة الحالية 33 رواية بأقلام كاتبات عربيات (20.6 بالمائة مقارنة مع 15 بالمائة في الدورة الماضية) و50 رواية لكتاب دون الأربعين من العمر (31 بالمائة وهو رقم قياسي أيضا مقارنة مع 21 بالمئة في الدورة السابقة التي فاز بها الكاتب الكويتي الشاب سعود السنعوسي). وحول هذه المرحلة من الدورة الحالية للجائزة واستقبال الروايات المترشحة قالت منسقة الجائزة فلور مونتانارو: "هناك تزايد ملحوظ في عدد الأعمال التي استقبلناها هذا العام الأمر الذي يعكس ثقة الكتاب والناشرين بقيمة الجائزة وصدقيتها. وهناك مفاجأة سارة تمثلت في المشاركة السورية القوية في هذه الدورة على رغم الحرب والظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد، حيث اضطر بعض الناشرين إلى الهرب من شارع إلى شارع لإيصال النسخ إلى المطار. وقد واجه بعض الناشرين المصريين أيضا صعوبات في إيصال الروايات إلى مكتب الجائزة٬ بسبب الظروف في مصر". وعقب إغلاق باب الترشيح تبدأ المرحلة الثانية للدورة الحالية حيث تشرع لجنة التحكيم في عملها بقراءة وتقييم الأعمال المترشحة٬ وستعلن عن القائمة الطويلة المكونة من 16 رواية في نهاية 2013.