بدعم من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، احتفل أبناء المنطقة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ب"بسطة القابل" وسط مدينة أبها بالعيد وإحياء "السمرة الأبهاوية". حضر الحفل عدد كبير من أعيان المنطقة والأهالي بمشاركة القنصل العام لفرنسا، فيما تم تكريم عدد من الشخصيات من أبناء منطقة عسير، وهم: يحيى مفرح عسيري وزابن محمد زابن وسعيد بهلول القحطاني وعلي عبدالهادي الألمعي وحسين الأشول ومحمد عبدالوهاب أبوملحة. وتوافد عدد من الفرق الشعبية من البدلات والشبارقة والشرف وقحطان وآل ينفع، وفق تنظيم معين يحكي ماضي وتراث المنطقة. وبدوره، هنأ القنصل العام لفرنسا الدكتور لويس بلين، خلال حديثه إلى "الوطن"، القيادة والشعب السعودي بالعيد، وقال: "أنقل لكم مشاعر وتحيات الشعب الفرنسي". وأضاف: "العيد جميل في كل المناطق إلا أن العسيريين معروفون بالمحافظة على تراثهم، والمجتمع الذي لا تراث له ليس هناك مستقبل له"، وقال في كلمة للحضور إن العمل مميز وأحاول أن أعود لمنطقة عسير فهي من أجمل المناطق في المملكة. وشهد الاحتفال تنظيما مميزا بإشراف من اللجنة المنظمة للحفل، والتى تضم في عضويتها حسين هبيش، وحسن مخافة، وعبدالله فصيل، وإبراهيم الألمعي، وأنس بشاشة. ومن جانبه، قال ابراهيم الألمعي إن الاحتفال إشعار بفرحة العيد ولقاء الأهالي كما كان في السابق، في مكان واحد، مبينا أن "بسطة القابل" تعني لكبار السن موقعا ذا خصوصية في الماضي، موضحا أن الاحتفال يشهد في عامه الثاني نجاحا كبيرا، ويشهد تكريم عدد من أبناء المنطقة الذين كانت لهم جهود مميزة على المستوى المحلي والثقافي والاجتماعي. وشكر الألمعي لأمير منطقة عسير دعمه المتواصل لإنجاح هذا الاحتفال. وبين مسفر أن هناك عددا من أبناء المنطقة أعلنوا مساهتمهم بمبالغ مالية لدعم فعاليات العام القادم.