أشارت مصادر ل"الوطن"، إلى أن هناك جملة من القرارات الرادعة ستصدرها الرئاسة العامه لرعاية الشباب بحق عدد من القدساويين الذين تسببوا في تأخير الجمعية العمومية وعرقلة إقامتها في الوقت المحدد بسبب المماطلة والتسويف في تسليم القوائم المالية. وأبانت ذات المصادر أن اللجنة المسؤولة عن الانتخابات وكذلك مكتب رعاية الشباب بالدمام، رفعا عددا من التقارير السرية إلى مسؤولي رعاية الشباب تضمنت اتهام أشخاص (حددت أسماءهم) بالعمل على تعطيل إقامة الجمعية والتشكيك في عمل المكتب وموظفيه رغم الجهود الكبيرة والخطوات المتسارعة التي بذلت من مكتب رعاية الشباب من أجل إقامة الجمعية. على صعيد آخر، تباشر لجنة مختصة من رعاية الشباب بعد العيد مباشرة، التدقيق في الأمور المالية بالنادي، وتتكون هذه اللجنة من عضوين من الإدارتين السابقة والحالية، واثنين من موظفي المكتب من شؤون الأندية ومثلهما من المالية، ومندوب من إدارة الأندية والاتحادات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومندوب من اتحاد القدم، وذلك لإعادة النظر في القوائم المالية وترتيبها مع النادي، وهذا يعني عدم إبراء ذمة الإدارة السابقة لحين إكمال هذا الملف.