نفى مدير عام الشركة العالمية للمحروقات المحدودة بجدة ومالك السفينة السعودية المختطفة " النسر" كمال عري في اتصال هاتفي مع " الوطن" أمس،أن يكون قد تلقى خطابا من مؤسسة النقد العربي السعودي يفيد بموافقتها على أن تدفع شركة التأمين فدية قيمتها 20 مليون دولار للقراصنة الصوماليين لتحرير طاقمها المكون من 14 فردا . وكانت صحف عالمية نشرت أمس خبراً يفيد بأن مؤسسة النقد وافقت على أن تدفع شركة التأمين الفدية للقراصنة. وقال عري إن المساعي مازالت قائمة من قبل الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين التي تقوم بعملية التفاوض مع القراصنة، في مخاطبة مؤسسة النقد للحصول على الموافقة التي يتم بموجبها دفع الفدية وتحرير الرهائن المحتجزين منذ 5 أشهر. وكانت الناقلة السعودية " أم تي النسر السعودي" متجهة إلى ميناء جدة الإسلامي بعد عودتها من اليابان، حيث اقتادها القراصنة إلى الساحل الشرقي للصومال في مياه المحيط الهندي، واشترط الخاطفون فدية 20 مليون دولار مقابل الإفراج عن الناقلة السعودية.