جدد الاحتلال الإسرائيلي غاراته الحربية على قطاع غزة ،فاستهدف موقعا للتدريب تابع لحركة حماس في شرق خان يونس ومنطقة الأنفاق جنوب القطاع،فيما صادر آلاف الدونمات من بلدة قطنة القريبة من القدسالمحتلة لصالح جدار الفصل العنصري. وجاءت الغارتان بعد إطلاق صاروخ من جديد على جنوب إسرائيل في عملية تبنتها مجموعه تطلق على نفسها اسم "كتائب التوحيد والجهاد". ورأت حماس أن هذه الغارات جاءت نتيجة موافقة لجنة المتابعة العربية على استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقالت مصادر فلسطينية إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف موقعا للتدريب في من طقة عبسان شرق خان يونس، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح متوسطة الخطورة. وقد نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وأضافت المصادر أن الطيران الإسرائيلي قصف منطقة الأنفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن تبلغ عن وقوع إصابات. وكان ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن قبيل فجر أمس غارتين على نفقين يستخدمان للتهريب في قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ جديد على جنوب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن ناشطين فلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا السبت صاروخا هو الثاني في أقل من 36 ساعة على جنوب إسرائيل بدون التسبب بإصابات. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب التوحيد والجهاد" المنضوية تحت إطار "الجماعات السلفية الجهادية بأكناف بيت المقدس" القريبة من القاعدة في بيان "مسؤوليتها عن استهداف سديروت (جنوب إسرائيل) بصاروخ من طراز خيبر محلي الصنع مساء السبت". من جهته،أدان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم "استمرار العدو الصهيوني في عدوانه على غزة واستهدافه المدنيين".وأضاف أن "أهلنا في غزة يدفعون ثمن الخطأ الكبير والخطيئة السياسية التي ارتكبتها" لجنة المتابعة العربية "بعد إعطائها غطاء واضحا للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال". على صعيد آخر ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 11 فلسطينيا في الضفة الغربية كما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية.وأشارت المصادر إلي أن حملة التفتيش والمداهمة التي شنتها قوات الاحتلال تمت في كل من مدن نابلس وبيت لحم والخليل.