يسعى العديد من الجمعيات الخيرية للاستفادة من أيام شهر رمضان بإقامة معارض تسويقية لمنتجات الأسر التي ترعاها، بمشاركة عدد من صاحبات المشاريع الصغيرة، علاوة على التعريف بالدور الخيري الذي تقوم به. وكان قد انطلق معرض "الدروازة" مؤخرا، برعاية وحضور حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، والذي تقيمه جمعية الأمومة والطفولة بالمنطقة الشرقية وسط مشاركة أكثر من 85 مشروعا نسائيا، وحضور أكثر من ألف امرأة... منها أسر منتجة ومشاريع نخبوية متألقة. وأكدت منظمة المعرض، لمياء العجاجي، أن المرأة أتيحت لها العديد من الأفكار لدمجها بسوق العمل، للحد من البطالة النسائية وإشراك المرأة في عملية التنمية الشاملة. واطلع عدد من الزائرات على ما يمكن أن يدعم سوق العمل من خبرات وكفاءات، إضافة إلى نوعية المشاريع، بهدف عدم التكرار، فكانت فرصة لزائرات المعرض لمعرفة واقع السوق، إضافة إلى التحفيز على العمل الحر، والمشاركة به، من خلال معارض متنوعة، لأنها الوسيلة الأنجع للظهور والوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين. وأوضحت العجاجي أن المعارض في رمضان لها أثر إيجابي على المشاركات بصورة مضاعفة، لأن الوقت المخصص يرفع من أهمية التسوق والاطلاع على الجوانب الموجودة به، مشيرة إلى أن ذلك ينعكس على الجمعيات الخيرية بالفائدة المادية والاطلاع على المشاريع الخيرية التي تحتاج إلى دعم مادي. وثمنت رئيسة الجمعية، فوزية العلي، دعم حرم أمير الشرقية للأعمال والمشاريع الخيرية التابعة للجمعيات، كما أشارت إلى الدعم المتواصل من عضوات الجمعية في تنفيذ الأنشطة والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق رسالة الجمعية.