الدمام: صالح الأحمد أكد رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد بن عبدالكريم الحمد أن المستهلك مغيب تماماً من المشاركة والاستماع لآرائه عند الكثير من القطاعات الخدمية والإنتاجية، مؤكدا أن الهدف الرئيس من إنشاء الجمعية هو العناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه، إلى جانب المحافظة على حقوقه والدفاع عنها. وقال خلال ورقة عمل قدمها على هامش فعاليات يوم المستهلك الخليجي أول من أمس بغرفة الشرقية إن من أهداف الجمعية أيضا تبني قضايا المستهلك لدى الجهات العامة والخاصة وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال في جميع السلع والخدمات والمبالغة في رفع أسعارهما، وصولاً إلى نشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك. من جانبه تحدث عضو المجلس التنفيذي بالجمعية مدير عام التحقق والمطابقة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس إبراهيم الخليف عن أهم الإنجازات التي حققتها الهيئة مؤخراً، مشيرا إلى أن عدد المواصفات القياسية السعودية المعتمدة حتى الآن عشرون ألف مواصفة.فيما بلغ عدد المواصفات القياسية الخليجية المعتمدة 4729 مواصفة. وذكر أن عدد المنشآت الصناعية الحاصلة على علامة الجودة بلغ 221 منشأة، والمختبرات المعتمدة من الهيئة 31 مختبراً، بالإضافة إلى اتفاقيات الاعتراف المتبادل بعلامات الجودة وشهادات المطابقة مع أجهزة منح الشهادات الحاصلة على شهادة اعتماد معترف بها بلغت 14 دولة. وفي إطار متصل أشار ل"الوطن" مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية عبدالعزيز الشايع، إلى أهمية إدراك المستهلك لحقوقه كمستهلك، والتي ضمنتها جميع القوانين والأنظمة بدول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي في مقدمة تلك الحقوق حق الأمان بهدف حمايته من المنتجات والخدمات التي تشكل ضرراً على صحته وسلامته، أي الحياة وسط بيئة سليمة خالية من المخاطر، فضلا عن حقه في الاختيار بين العديد من البدائل من السلع والخدمات بأسعار تنافسية مع ضمان الجودة، ثم الاستماع إلى آرائه في تطوير السلع، وصولاً إلى حقه في التعويض والتثقيف.