شرعت جهات الاختصاص في مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء في استحداث نحو 221 جهاز "كلية اصطناعية" في 5 مستشفيات بالمحافظة لتقديم الخدمة العلاجية المتمثلة في غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي، مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية، بجانب توفير طواقم طبية متخصصة للتعامل مع تلك الأجهزة. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية، الناطق الرسمي في صحة الأحساء إبراهيم الحجي في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس، أن استحداث تلك الأجهزة، جاء ليشمل معظم المواقع الجغرافية في المحافظة، بهدف تقديم الخدمة العلاجية لمرضى الفشل الكلوي بالقرب من مواقعهم السكنية، والتخفيف عن مشقة حضورهم إلى الموقع الوحيد "الحالي" في المحافظة، وهو مركز الجبر لأمراض الكلى التابع لمستشفى الملك فهد في الهفوف، والذي تبلغ سعته السريرية 74 سريرا.. "جهاز كلية اصطناعية" في قسميه الرجالي والنسائي. وبين أن الأجهزة الجديدة ستكون موزعة على النحو التالي: إضافة نحو 50 جهازا جديدا بالمركز الحالي، و60 جهازا لمستشفى الأمير سعود بن جلوي "الجديد" في مدينة المبرز، و45 جهازا لمستشفى الملك فيصل "الجديد" في حي الفيصلية في الهفوف، و40 جهازا لمستشفى مدينة العيون المزمع إنشاؤه، و26 جهازا لمستشفى مدينة العمران العام "الجديد"، لافتاً إلى أن تلك الأجهزة ستدخل الخدمة تباعاً بدءا من مركز الجبر ومن ثم مستشفى الأمير سعود بن جلوي ومستشفى الفيصلية بحكم جاهزية تلك المواقع لتلك الأجهزة، فيما سيكون مستشفيا العيون والعمران عند البدء في تجهيزهما طبياً. إلى ذلك، اندلع حريق "محدود" في أعلى سطح مبنى إداري في مقر مديرية الشؤون الصحية في الأحساء أول من أمس دون تسجيل إصابات بشرية. وأوضح الحجي في تصريح إلى "الوطن" أن الحريق اندلع فجر أمس وانحصر في مجموعة من "المتروكات" الإدارية في سطح المبنى المخصص لإدارة شؤون الموظفين، دون تسجيل إصابات بشرية أو تعطيل في سير العمل خلال الدوام الرسمي، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى ماس كهربائي في أسلاك إنارة سطح المبنى، ولا يزال التحقيق جاريا. وبدوره، ذكر مصدر أمني في إدارة الدفاع المدني ل "الوطن" أن الحريق وقع في الدور الرابع من المبنى، وانتقلت لإخماده 4 فرق إطفاء وإنقاذ تابعة لمركزي الدفاع المدني في الخالدية والسلمانية، وجرى إخماده في وقت قياسي قبل امتداده إلى أجزاء أخرى من المبنى.