تشهد الساحات الخارجية لمهرجان أبها للتسوق في هذا العام، تواجداً كثيفاً من المصطافين والزوار الذين يقضون مع عائلاتهم أوقاتا طويلة في ظل توافر جميع الخدمات الأساسية والترفيهية. وتعتبر القرية التراثية المقامة في الساحة الخارجية من أكثر الأماكن استقطاباً للزوار، حيث تسجل القرية ما بين 1000 إلى 2500 زائر يومياً. يقول المشرف على القرية باسل شهاب: "إن القرية أقيمت لتقدم الأكلات الشعبية المعروفة، لدى المجتمع، حيث خصصت إدارة المهرجان مساحة كبيرة للموقع الذي يستقبل الآلاف يومياً. وأضاف: "تم تجهيز القرية بجلسات عائلية مريحة روعي فيها خصائص المجمتع وتقاليده، حيث يسهل على الزائر الحصول على وجبته بسلاسة تامة، حيث تقدم القهوة العربية والشاي والحلويات، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية المشهورة، مثل الخبز العدني والمطبق والشاورما والسنبوسة والمشويات الأخرى، وتتميز القرية في تصميمها بمحاكاتها لتراث عدد من مناطق المملكة، حيث تشتمل على مئات القطع التراثية التي تحكي تاريخ وتراث الآباء والأجداد في الحجاز وعسير، التي تتميز بالاستماع لبعض الأهازيج والمواويل الشعبية التي تضفي أجواء من المتعة. من جهته، أوضح مدير المهرجان إبراهيم الجارالله، أن الموقع المتميز للمهرجان والذي يبلغ 140 ألف متر مربع ويقع بمحاذاة أرض المطار والأجواء الممطرة، ساهمت في الإقبال على تلك المطاعم والقرية التراثية، إذ سجلت القرية التراثية أكبر عدد من الزوار منذ إقامة المهرجان.