تتجه رعاية الشباب إلى عقد الجمعية العمومية بنادي القادسية، دون النظر إلى القوائم المالية، على أن تشكل لجنة مختصة من قبل رعاية الشباب لتدقيق الأمور المالية بعد انعقاد الجمعية، ومن ثم يتم إطلاع الأعضاء على ما توصلت إليه اللجنة من نتائج. ويأتي ذلك بعد مطالبات المرشحين لرئاسة النادي، بعقد الجمعية العمومية في أسرع وقت، خاصة وأن انتظار القوائم المالية يعني إقامة الجمعية بعد شهر رمضان، وهو ما يعني أن الإدارة الجديدة لن يكون بمقدورها تجهيز ألعاب النادي للموسم الجديد الذي سينطلق بعد نهاية رمضان المبارك. وكانت "الوطن" أكدت الأسبوع الماضي أن تدقيق الأمور المالية يحتاج إلى أكثر من شهر ونصف الشهر؛ بسبب تأخيرها من قبل الإدارة المكلفة، وكذلك لتدقيقها من قبل مكتب المحاسبة، ومن ثم إطلاع اللجنة المالية في رعاية الشباب على تفاصيلها وتدقيقها. على صعيد آخر تشير المصادر إلى أن رعاية الشباب وافقت على السلفة التي قدمها أمين النادي المكلف عبدالعزيز الموسى، والبالغة 3 ملايين ريال على أن يتم سدداها له فيما بعد، مشترطة أن يتم صرفها عن طريق مكتب رعاية الشباب بالشرقية وليس كيفما تشاء الإدارة الموقتة؛ وذلك لضمان تسليمها إلى منسوبي النادي المتأخرة رواتبهم. على صعيد آخر، بدأ فريق كرة القدم تدريباته تحت إشراف المعد البدني، السنغالي ماس، الذي كان ضمن الطاقم الفني للمدرب البرتغالي ماريانو، وسبق التدريبات، محاضرة من إداري الفريق مبارك الدوسري شدد خلالها على اللاعبين عدم الدخول في لعبة الانتخابات، أو زيارة أحد المرشحين، أو التصريح بتعاطفهم مع أحد، والاهتمام بإعداد أنفسهم للموسم الجديد، متوعدا أي شخص ينجرف خلف لعبة الانتخابات بالخصم من راتبه الشهري.