عممت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جميع فروعها بالمناطق لتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك عبر تزويد المساجد بالمصاحف، وتفقد مكبرات الصوت والإضاءة وأجهزة التكييف ومتابعة أداء مؤسسات الصيانة ومنع الإجازات للمؤذنين والأئمة إلى جانب الالتزام بضوابط مخيمات الإفطار وآلية جمع التبرعات. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري في تصريح ل"الوطن" أمس أن الوزارة معنية بمشاريع الإفطار في المساجد والتي تحكمها ضوابط شرعية وإدارية تم إقرارها من جهات الاختصاص، من أهمها عدم جمع التبرعات المالية لمشروع تفطير الصائمين (وغيرها)، وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها بتنظيم ذلك. أما في حالة الإفطار العيني، فلابد أن تراعى الجوانب الصحية واشتراطات السلامة، فتكون الوجبات مجهزة من محلات مرخصة من قبل البلديات، للتأكد من سلامتها، وتلافي أي تسممات غذائية. وأضاف الدكتور السديري أنه يفضل أن تكون مواقع التفطير خارج المسجد ما أمكن ذلك لما يترتب على ذلك من انتشار روائح الأطعمة وترك مخلفات الإفطار في المساجد بعد الانتهاء منها. وشدد على عدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريع الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد، واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق بتلك المواقع، وتوفير متطلبات السلامة والتنسيق مع فروع المديرية العامة للدفاع المدني بالمناطق عند الحاجة. من جانبه، أوضح مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء أحمد الهاشم أن إدارته عمدت إلى تنفيذ خطة دعوية في المساجد خلال شهر رمضان المبارك تضم سلسلة من الدروس والمحاضرات التي تتعلق بأحكام الصيام.