أوضح المدير العام المساعد لمؤسسة الملك خالد الخيرية، المشرف العام على معرض كيف عاش "خالد" رياض العبدالكريم أن الفيلم الوثائقي الذي يُعرض في إحدى قاعات معرض الملك خالد بأبها يستعرض باختصار خلال 18 دقيقة حكاية وسيرة الملك خالد رحمه الله خلال فترة حكمه الممتدة لسبع سنوات، ويتناول حياته الخاصة، وأبرز مظاهر النهضة التنموية التي شهدتها المملكة في عهده. وكشف العبدالكريم أن عدد المقبلين على مشاهدة هذا الفيلم يزيد يوميا على 500 متابع ومتابعة، يحظون بتسهيل التواجد والتنقل داخل المعرض من قبل مرشدي القاعات السبع، مؤكدا أنه يوجد بكل قاعة مرشد متخصص، إضافة إلى 3 مرشدين متنقلين، بخلاف مطبوعات إرشادية متوفرة في كافة الممرات والقاعات ومدخل المعرض. وبيّن العبدالكريم أن الفيلم يعرض بصفة مستمرة عبر شاشة عرض خصّصت لهذا الغرض، ليتمكن الزائر من اختتام زيارته للمعرض بهذا التوثيق والاستعراض المرئي لإنجازات الملك خالد وجوانب كثيرة من شخصيته؛ مشيرا إلى أن الفقرة التي تناولت دوره في إخماد الفتنة التي حدثت بالحرم المكي في السنة الأخيرة من حكمه رحمه الله استوقفت العديد من المشاهدين لاسيما أولئك الذين لم يعاصروا هذه الحادثة، وأُعجبوا بحكمة الملك خالد في وأدها في مهدها. وأضاف العبدالكريم: أن الفيلم الوثائقي يعرض في موقع مخصص لهذا الغرض، يتّسع لأكثر من 50 زائرا في العرض الواحد. مشيرا إلى أن أكثر الفئات إقبالا على مشاهدة هذا الفيلم هي الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاما من الجنسين الذين لم يعاصروا عهد الملك خالد رحمه الله ويختتم الفيلم الوثائقي بكلمات عطرة بصوت ابنته الأميرة البندري بنت خالد بن عبدالعزيز، التي تتناول من خلالها أبرز ملامح هذه الشخصية العظيمة.