أبدى زوار وزائرات مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه، الذي تنظمه حاليا غرفة الأحساء، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في نسخته الثانية، تفاعلا كبيرا في منافسات "الإنشاد والشعر للأطفال"، التي نظمت مساء أول من أمس، بمسرح مجمع الفوارس مول، وسط تصفيق الجمهور، وأفراح عائلاتهم. وصاحب الفعاليات نوع من المرح والدهشة جراء عفوية الأطفال في إلقاء أناشيدهم وأشعارهم، علاوة على مشاركة المهرجين في المنافسات، وهم ينثرون الفرح والبهجة على الأطفال المشاركين والمتابعين، وتنوعت المشاركات ما بين أناشيد مدرسية، وقصائد شعرية فصحى ونبطية متنوعة في حب الوطن، وحب الوالدين، والأخلاق الحميدة. وشهد المهرجان، مساء أول من أمس، تنوع الفعاليات والبرامج الأخرى لتتناسب مع احتياجات الجمهور، بقيادة المشرف على الفعاليات قائد فرقة نجوم المملكة الكابتن إبراهيم المعيدي، وساعده في ذلك الكابتن أحمد الغامدي، إذ تم تنظيم مسابقات ثقافية، إضافة إلى إقامة قرية للأطفال وألعاب متميزة لاقت إعجاب العائلات. كما شهدت خشبة المسرح فقرة ترفيهية بعنوان "الألعاب والتحديات"، إضافة لحصول الكثير من مرتادي المهرجان على الهدايا والجوائز التي قدمتها شخصية المهرجان الرئيسة "تال" للأطفال والأسر المشاركة بالفعاليات التي تميزت بحضور مبكر من جماهير المهرجان كافة، وعمت معها أجواء البهجة وتعالت صياحات فرحة الأطفال ابتهاجا بهذه الفعاليات. وقضى الجميع أوقاتا متعة مع الشخصية "تال"، ومسابقات وألعاب الكراسي والبالونات التي وفرت المرح وإمكانية الفوز بالجوائز القيمة، بجانب الاستمتاع بالتلوين والرسم، وامتازت تلك الفعاليات بتميز وحسن التنظيم والاستعداد الجيد، وهو ما أسهم في جذب الصغار والكبار للمهرجان، وخطفت الأجواء الاحتفالية أنظار كل من كان موجودا من الحضور لتتداخل لديه مشاعر الفرح والسعادة. من جهته، أكد المدير التنفيذي للمهرجان بدر الحليبي، ارتفاع نسبة إشغال مراكز الإيواء من فنادق ووحدات سكنية، وإحداث نمو واضح في حركة التجارة والتسوق وزيادة المبيعات بالمجمعات التجارية ومراكز التسوق كافة، إضافة إلى جذب الزوار من مناطق المملكة المختلفة ودول الخليج المجاورة للتسوق والترفيه، مبينا أن المهرجان يشهد تفاعلا جماهيريا غير مسبوق، وأن إقامة الفعاليات داخل المجمعات التجارية المشاركة بالمهرجان ووسط أجواء باردة ومميزة أسهم في انتعاش الحركة التجارية وزيادة جاذبية عملية التسوق. وأوضح أن المؤشرات الميدانية خلال ال 15 يوما الأولى من المهرجان كشفت عن زيادة كبيرة في نسبة المبيعات وحركة التسوق والشراء في كافة مجالات المنتجات والسلع والبضائع وكذلك الخدمات، وأن المهرجان أحدث إضافة كبيرة وملحوظة لاقتصاد المنطقة، خاصة مع تصاعد وتيرة وتنوع الفعاليات والبرامج والمسابقات والألعاب المدرجة ضمن روزنامة المهرجان، وتوالي سحوبات السيارات وتقديم الجوائز النوعية المميزة لأهالي المنطقة وزوارها.