يترقب نادي الاتحاد وصول خطاب رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن قضية لاعبه الفلسطيني أنس الشربيني، المتعلقة بتسليمه مستحقاته المالية. وسيقدم محامي النادي بناء على حيثيات الحكم الصادر استئنافاً يوضح موقف النادي، والذي تؤكد مصادر مقربة من الإدارة أنه سيستند إلى نقطتين مهمتين الأولى: أن اللاعب ليس له الحق في المطالبة بباقي مدة العقد طالما أنه هو الذي سعى إلى فسخ عقده بحجة تأخر رواتبه الشهرية، خصوصاً أن النادي لديه معلومات مؤكدة أن اللاعب في طريقه للتعاقد مع نادٍ كرواتي، والثاني: هو عدم تقديم اللاعب للمستوى المأمول منه كلاعب محترف. وسيتضمن الاستئناف تقريرين فنيين من المدربين الإسبانيين راؤول كانيدا وبينات، اللذين لم يشركا كلاهما اللاعب بصفة أساسية في المباريات. ويبدو من المؤكد أن الحكم الذي صدر ضد النادي لم يأخذ طابع القطعية إلا بعد أن يتم الرد على الاستئناف الاتحادي المتوقع من لجنة التحكيم الرياضي (الكأس)، لتكون بالتالي هذه القضية هي ثاني القضايا المعروضة ضد النادي لدى الفيفا بعد قضية اللاعب البرازيلي دييجو دي سوزا، المعقدة في حيثياتها بوجود عدد من الأطراف فيها تطالب بحقوقها ومنها نادي الاتحاد الذي يطالب بتعويض من اللاعب لتركه النادي مطلع الموسم وفسخه العقد، فيما يطالب اللاعب ووكيل أعماله وناديه السابق نادي الاتحاد بسداد كافة مبالغ العقد التي تتجاوز ال50 مليون ريال. إلى ذلك، حذر عضو شرف نادي الاتحاد أسامة طاشكندي، من خطورة وضع النادي في المرحلة الحالية في ظل الديون الكبيرة التي يرزح تحتها، مطالباً أعضاء الشرف بقيادة خالد المرزوقي، بالقيام بدورهم كاملاً في دعم الإدارة حتى لا تنهار، وبالتالي يصعب إيجاد إدارة بديلة لها في ظل الظروف المحبطة التي يعانيها النادي.