قررت اللجنة المنظمة لمهرجان "الأسرة الترفيهي"، في الأحساء، والذي تنظمه جمعية المعاقين في المنطقة الشرقية، بمتنزه الملك عبدالله البيئي إيقافه، وإغلاق أبوابه مساء أول من أمس قبل موعد اختتامه بأكثر من 15 يوماً، مرجعة الأمر إلى ضعف الفعاليات اليومية وقلة الزوار، بالرغم من مجانية الدخول. وذكر المشرف العام على المهرجان عضو المجلس البلدي في المحافظة سامي الحويل في حديثه أمس إلى "الوطن"، أن هناك عدة جهات حكومية وأهلية مشتركة في تنظيم وتنفيذ المهرجان، وجميع تلك الجهات عملت من أجل ارتقاء فعاليات المهرجان بمستوى زواره وزائراته، مبينا أن تنفيذ تلك الفعاليات لم يكن بالمستوى المطلوب والطموح، وكان من الأولى الإغلاق. وأضاف أن الزوار يقصدون المهرجان لمشاهدة الفعاليات المناسبة في الوقت الذي يفتقد هذا المهرجان للفعاليات الجيدة، ولا يمثل حراكا ترفيهيا وسياحيا لأفراد الأسرة، وهو ما تسبب في الإقبال الضعيف "جداً" يوماً بعد يوم، ومن خلال ذلك رأى القائمون على المهرجان إيقافه تماماً. وأشار إلى أن العدد اليومي للمترددين على المهرجان ضعيف جداً، دون أن يعطي عدداً واضحاً في ذلك، فيما اكتفى بالتلميح إلى أنه رقم لا يرتقي بمسمى مهرجان. وأضاف أن هناك عدة جهات حكومية وأهلية سجلت خسائر مالية طائلة من إيقاف المهرجان، والاكتفاء ب7 أيام فقط من أصل 30 يوماً.