بدت أجواء الفرحة واضحة على زوار وزائرات مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه، الذي تنظمه حاليا غرفة الأحساء، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في نسخته الثانية، في مجمع الأحساء مول، "صغارا، وكبارا" وذلك بعد مشاركة الآباء لأطفالهم الصغار في مسابقات كرنفال "عكس الأدوار"، إذ شاركت مجموعة من الآباء في هذه الفعالية، والتي تضمنت حزمة من الألعاب، بينها: قيام الطفل ب "تشخيص" والده، وذلك بوضع الطفل الشماغ والعقال والطاقية على رأس والده، ومن ثم يتولى الجمهور تحديد "الشخصية" الأفضل لمجموعة من المتسابقين، وبناء على تصويت الجمهور يمنح الطفل ووالده الفائزين جائزة المسابقة. وفي المسابقة الأخرى يقوم الطفل بتنويم والده أمام زوار المهرجان، وذلك بالتنافس مع أقرانه الأطفال الآخرين المشاركين في هذه المسابقة من خلال فوز "الطفل" بجائزة الكرنفال للأب الأسرع في شرب "قارورة" عصير برتقال والأب في وضع النوم "وهو مستلق واضعا رأسه في حجر الطفل"، وحظيت هذه اللعبة بتشجيع وتصفيق من عائلات الأطفال والآباء منذ بدء "صافرة" شرب العصير حتى انتهاء كامل الكمية في القارورة. وكرر المشرف على الفعالية قائد فرقة نجوم المملكة الترفيهية الكابتن إبراهيم المعيدي هذه الفعالية لعدة مجموعة من الآباء والأطفال بناء على رغبة الكثير من العائلات في استمرارها، وتبارى الطفل ووالده في هذا الكرنفال وسط احتفالية مبهجة، جمعت جميع أفراد الأسرة في جو من المرح والفرح، صاحبه الجدية والحماس. وشهد الكرنفال مشاركة واسعة من الأطفال تضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة المنوعة، منها تنفيذ الفقرات الترفيهية والمسابقات الثقافية التي هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأطفال، وتنافس فيها الأطفال المشاركون بتقديم أفضل ما لديهم. وكانت فعاليات الكرنفال تضمنت كذلك العديد من الفقرات من بينها الرقص مع الشخصيات الكرتونية والمغامرات، وأدى المنشد السعودي عبدالله الملحم مجموعة من الوصلات الإنشادية تفاعل معها الجمهور، كما قدم الكابتن عبدالله الجدعان العديد من فقرات "ستاند آب" كوميدي. وبدوره، أكد رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان خالد القحطاني إلى "الوطن" أمس أن الفعاليات المقدمة خلال المهرجان والكرنفالات اليومية لاقت استحسان الزوار، وحظيت بتشجيع الأطفال المشاركين دعما منهم للفوز بجوائز المهرجان القيمة، مبينا أن المهرجان يتيح الفرصة للعائلات الاستفادة من العروض التشجيعية التي تقدمها أكثر من 380 متجرا متنوع في المحافظة، متوقعا أن يستقطب المهرجان زوارا من داخل الأحساء وخارجها نتيجة جودة الفعاليات وتنوعها، إضافة إلى العروض التشجيعية التي تم إطلاقها بالتعاون مع مختلف الشركاء في المهرجان إلى أكثر من مليون زائر وزائرة، والمهرجان يحظى بزيارات مستمرة من المسؤولين على اللجان المنظمة والتنسيقية لضمان خروجه بأفضل صورة.