اعتقلت السلطات التركية العقل المدبر للهجمات الدامية، التي راح ضحيتها 52 شخصا في بلدة الريحانية على الحدود السورية في مايو الماضي، في جنوب تركيا بينما كان يحاول الفرار إلى سورية. وأفاد بيان لسلطة محافظة هاتاي أمس، أنه تم "وقف رجل يبدو أنه من المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم المزدوج مساء (الاثنين) بينما كان يحاول عبور الحدود" السورية. وكشفت وسائل الإعلام التركية هوية الرجل الذي اكتفى حاكم هاتاي بذكر الحرفين الأولين من اسمه "أن. أيه" على أنه ناصر أسكيوراك، وكان يتنقل بشكل مكثف بين سورية وتركيا في الأسابيع الأخيرة. وسبق وأن وجه القضاء التركي الاتهام إلى 12 تركيا بعد الاشتباه بتورطهم في التفجير.