قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 19 آخرون بتفجير سيارة مفخخة، استهدفت أمس مركزا صحيا في منطقة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، وفقا للمتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد مهن. كما اعتقلت القوات العراقية 13 شخصا يشتبه بضلوعهم في اغتيال 14 عنصرا من قوات حرس الحدود قبل أربعة أيام في منطقة النخيب غرب العراق. وعثرت القوات بحوزة المطلوبين على أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهم مختفون في وكر يعد قاعدة لانطلاقهم لتنفيذ عملياتهم الإرهابية. سياسيا وفي ضوء التقارب بين الأطراف المشاركة بالحكومة ولقاء المالكي والنجيفي، دعا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، اللجان التنسيقية للتظاهرات إلى اعتماد خطاب معتدل لضمان وحدة العراق وشعبه. وقال إن "اتفاقا حصل على ضرورة تشريع قانون العفو العام وتعديل مشروع المساءلة والعدالة وتلبية مطالب المتظاهرين المشروعة". من جانبه أشاد مكتب رجل الدين الشيخ عبدالملك السعدي، أمس بموقف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي تجاه مبادرة السعدي. وقال إن "مكتب الشيخ عبد الملك السعدي يُشيد بموقف النجيفي تجاه مبادرة الشيخ السعدي التي سبق أن تخلَّى عنها بسبب تصرفات الحكومة"، محذرا وسائل الإعلام من "استغلال ما يصدر من المُخولين بالتعبير عن السعدي أو من غير المُخوَّلين لغايات ومآرب خاصة". وتزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم في أربيل طالبت النائبة عن القائمة العراقية وجدة الجميلي، رئيسَ مجلس الوزراء نوري المالكي بعقد الجلسة المقبلة في محافظة الأنبار وبعدها في نينوى لخلق حالة من المصالحة الوطنية بين الحكومة وأهالي المحافظتين. وأضافت أن "عقد مجلس الوزراء في إقليم كردستان خاصة في أربيل مبادرة جيدة؛ لبيان حجم التواصل بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم، إضافة إلى إشعار الوزراء الأكراد بأنهم جزء من هذا البلد، وألا يعملوا فقط للإقليم". وكان مجلس الوزراء عقد جلسته الأولى خارج بغداد في فبراير 2012 في البصرة، ثم عقد جلسة ثانية في كركوك، وعددا من الجلسات في محافظات أخرى.