في حين التزم المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، الصمت تجاه مطالب أهالي الجفر بسفلتة الطريق الرئيس المؤدي إلى قريتهم، قال مدير فرع وزارة النقل بالطائف المهندس عمر الحسيني: "فرع الوزارة يدرس حاليا ربط منطقة الجفر الواقعة شمال المحافظة بطريقي حضن وبني عدوان، والوزارة ليس من شأنها استكمال الأسفلت ورصف الطريق المؤدي لقرية الجفر، وإنما هو شأن الأمانة". وتزامنت هذه التصريحات مع شكاوى أهالي قرية الجفر الواقعة شمال الطائف، والتي تبعد عن وسط المحافظة 45 كلم، والبالغ عدد سكانها نحو 5 آلاف، من عدم استكمال أعمال الأسفلت المؤدي إلى قريتهم، التي تضم مجمعين تعليميين للبنين والبنات، وعددا من المساجد وجامعا كبيرا، إذ قال جابر العصيمي: "نطالب بسفلتة الطريق المقطوع منذ 20عاما، إذ لا يبعد الأسفلت عن منازلنا سوى 8 كلم. وقال محمد العصيمي: "القرية تضم مجمعين للبنين يبلغ عدد الطلاب فيهما نحو 700 طالب، وآخر للبنات يبلغ عدد طالباته نحو 500 طالبة بخلاف الطلاب والطالبات الذين يتلقون تعليمهم الجامعي، ويحتاجون للذهاب والإياب يوميا عبر هذا الطريق". أما ساير العصيمي، لفت إلى أن الأمطار والسيول تقطع الطريق وتغير ملامحه بشكل دائم، مما يضطر الأهالي إلى تسويته من جديد وتمهيده حتى تسهل الحركة عليه، وتبقى مياه الأمطار والسيول متجمعة أمام المنازل والمساجد والمدارس، مما يجعلها تحول بين أهالي القرية وبين أداء مصالحهم. وطالب حامد العصيمي بوجود بقية الخدمات الحكومية من مركز للدفاع المدني ومركز صحي وإسعاف أسوة بالقرى المجاورة، التي تبعد مسافات أطول من قريته. وبين هلال العصيمي أنه استبشر خيرا بسفلتة الطريق المقطوع، حينما قامت مشاريع تنموية مثل سوق عكاظ الذي يبعد عن القرية 8 كلم، ولكنه فوجئ بإغفال سفلتة بقية الطريق.