قتل المسؤول عن العمليات الانتحارية في "طالبان الباكستانية" والرجل الثاني في الحركة ولي الرحمن، و5 مسلحين آخرين أمس، في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار على منزل في قرية شاشما بالقرب من ميرانشاه، كبرى مدن منطقة وزيرستان القبلية معقل متمردي الحركة وغيرها من الحركات المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت مصادر عسكرية، أن خلافات حادة وقعت بين رئيس الحركة حكيم الله محسود، وولي الرحمن، على زعامة الحركة في ديسمبر الماضي. وهذه أول غارة تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في 11 مايو الماضي في باكستان وفازت فيها الرابطة الإسلامية برئاسة نواز شريف، الذي سيتسلم رئاسة الحكومة السبت المقبل. ووفقا لتقرير بريطاني فقد أدت هذه الغارات إلى مقتل2587 شخصا من بينهم أكثر من 800 مدني، منذ عام 2004 في باكستان. وفي أفغانستان هاجم 4 انتحاريين من طالبان مجمع محاكم ولاية بانشير شمال كابول مسقط رأس المعارض الشديد للحركة الراحل أحمد شاه مسعود. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي للصحفيين، أن متمردين اثنين من طالبان فجرا نفسيهما عند بوابة المجمع المحصن بينما اشتبك زملاؤهم المتنكرون بزي القوات الأمنية مع حرس المجمع مما أسفر عن مقتل المهاجمين الأربعة.