اختتم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز زيارته إلى تركيا أمس، بإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء رجب طيب إرودغان، تناولت آفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وقال الأمير سلمان في برقيتين وجههما للرئيس التركي عبدالله غول، ولرئيس الوزراء رجب إردوغان "لقد أتاحت الزيارة الفرصة للقائكم وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين الدولتين وبما يعود بالخير على الجميع". وأضاف "إنني لأشيد بآرائكم البناءة بشأن مختلف الموضوعات التي تهم بلدينا والتي دلت على سعة اطلاعكم وبعد نظركم، واتفقت مع رؤى خادم الحرمين الشريفين"، مشيدا بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها الطرفان وتطابق وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك. إلى ذلك، وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى جدة مساء أمس، قادماً من أنقرة بعد زيارة رسمية للجمهورية التركية. وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز, والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، تطابق وجهات النظر بين المملكة وتركيا حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، واتفاقها مع رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الأمير سلمان الذي اختتم أمس زيارته لتركيا، في برقية بعث بها للرئيس التركي عبدالله غول إن الزيارة "أتاحت الفرصة للقاء القيادة التركية وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين الدولتين، إضافة إلى ما تم نقاشه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، وبما يعود بالخير على الجميع". وأضاف في برقيته "إنني لأشيد بآرائكم البناءة بشأن مختلف الموضوعات التي تهم بلدينا، والتي دلت على سعة اطلاعكم وبعد نظركم". واختتم الأمير سلمان برقيته قائلا "يسرني في ختام زيارتي لبلدكم الشقيق أن أعرب لكم عن خالص شكري وامتناني على الدعوة الكريمة التي تلقيتها منكم، وعلى ما لقيته والوفد المرافق من حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال". كما ثمن ولي العهد في برقية شكر مماثلة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب إردوغان "النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال المباحثات، والتي سيكون لها كبير الأثر في توثيق التعاون الثنائي بين الرياضوأنقرة في كافة المجالات". وكان ولي العهد قد بحث مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إرودغان في مقر رئاسة الوزراء في أنقرة آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب ولي العهد لرئيس الوزراء التركي عن سروره بزيارة تركيا، وما تتمتع به العلاقات بين البلدين الشقيقين من قوة في ظل اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين والرئيس عبدالله غول بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، والتشاور المستمر في القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن جهته رحب رئيس الوزراء التركي بولي العهد في زيارته لبلده الثاني تركيا، منوها بما تحظى به علاقات البلدين الشقيقين من تطور في مختلف المجالات. حضر الاجتماع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه. كما حضره من الجانب التركي وزير الخارجية البروفيسور أحمد داود أوغلو، ووزير الدفاع عصمت يلماز، ووزير الثقافة والسياحة عمر شيلك. وغادر الأمير سلمان أنقرة مساء بعد أن اختتم زيارة رسمية لتركيا. وكان في وداعه في مطار أنقرة الدولي نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداق، والسفير التركي لدى المملكة أحمد مختار غون، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا عادل سراج مرداد، ونائب رئيس الأركان العامة الفريق عبدالعزيز الحسين، والملحق العسكري السعودي في تركيا العميد بحري محمد بن حمد الشهيل، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا.