يتوج أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، اليوم 2288 خريجا يمثلون الدفعة التاسعة من طلاب جامعة طيبة للعام الجامعي الحالي، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة. وبين مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، أن الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب للعام الجامعي 1433- 1434، فإنها تسهم في التنمية البشرية ودفع مسيرة البحث العلمي، وتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات العلمية. وأشار إلى أن الجامعة تحتضن 29 كلية، إضافة إلى معهد الأئمة والخطباء، كما أن عدد الأقسام بالجامعة بلغ 123 قسما داخل المدينةالمنورة والمحافظات التابعة لها. وبين المزروع أن الحفل الذي سيقام في قاعة المحاضرات الكبرى بشطر الطلاب سيتم نقله عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى مدرج كلية الطب بشطر الطالبات، لتمكين أمهات الطلاب من مشاهدة حفل تخريج أبنائهم على الهواء مباشرة. ولفت المزروع إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ببناء الإنسان كونه أساس التنمية ورأس المال الحقيقي الذي به تتحقق رؤية البلاد الطموحة، وتقديم الدعم الكامل الذي انعكس على المخرجات من خلال بناء الجامعات والتوسع في إنشائها، ودعمها بالكوادر المتخصصة التي تسهم في تطوير التعليم العالي ودفعها نحو التفوق والازدهار. وعلى صعيد متصل، كرم أمير منطقة المدينةالمنورة صباح أمس، الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي لعامها ال12، والتي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن حفل أقيم بجامعة طيبة بحضور عدد من الباحثين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية. وتناول رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، رئيس المجلس الأعلى للجائزة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، خلال كلمته مؤشرات النتائج الإيجابية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار والتي بدأ تنفيذها 1428، حيث قفزت نسبة النشر العلمي الصادر من المملكة في المجالات المختلفة من 2% من النشر العالمي في 2000 إلى أكثر بقليل من 5% في 2011، كما زاد عدد براءات الاختراع المقدمة سنويا من باحثين في المملكة من 3 براءات اختراع في 1983 إلى أكثر من 180 اختراعا 2010، وتضاعف معدل معامل الاقتباس من البحوث المنشورة من المملكة من 0.25 في 1994 إلى 0.5 في 2011. وأضاف الدكتور السويل: ظهر في الآونة الأخيرة أن القطاع الخاص في المملكة بدأ يزداد قناعة بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة والبحث والتطوير بصفة خاصة ليس فقط لتطوير كفاءة المنتجات والخدمات الوطنية، بل لجعلها أقدر على المنافسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية. إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة الأمير سلطان بن محمد سعود الكبير: نلتقي في واحدة من مناسبات الخير والعطاء لنحتفي بتكريم نخبة من علماء هذا الوطن العزيز بمناسبة فوزهم بجائزة المراعي للإبداع العلمي للعام ال12، وهي الجائزة التي تفخر شركة المراعي بأنها الجائزة الوحيدة من نوعها التي يقدمها القطاع الخاص.
