انتقدت لجنة التحكيم في مهرجان الأحساء المسرحي "الثالث"، مستوى الإضاءة والصوتيات والتقنيات المسرحية الأخرى في مسرح الراحل عبدالرحمن المريخي بمقر فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، وطالبت اللجنة في الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم مساء أول من أمس ب"ضرورة تأمين مسرح متكامل بتقنيات عالية لتنفيذ الفعاليات المسرحية المختلفة". وأكد رئيس لجنة التحكيم في المهرجان القطري ناصر عبدالرضا، خلال كلمته في الحفل الختامي، أمام مدير الفرع علي الغوينم، والمسرحي الدكتور راشد الشمراني، على ضرورة اعتماد مشاهدة العروض المسرحية قبل دخولها المنافسة في فعاليات المهرجان، بجانب زيادة الدعم المالي لنشاطات المهرجان المختلفة، وكذلك إقامة دورات متخصصة في التمثيل والإخراج وعناصر العرض المسرحي الأخرى، مع التوصية بمتابعة المهرجان للمواصلة واستمراره في الأحساء نظراً لحاجتها الضرورية لذلك، مع ضرورة الاعتناء باللغة العربية واحترام قواعدها في العروض المسرحية، مع السعي لتنفيذ تلك التوصيات، وألا تكون حبيسة الأدراج تحقيقاً للمصلحة العامة لدعم الحركة المسرحية السعودية. وأسفرت نتائج المهرجان الذي شاركت فيه 7 عروض مسرحية مختلفة، عن تحقيق مسرحية "تحت المشرط" لفرقة "وارف" المسرحية 7 جوائز من أصل 9 جوائز والجوائز على النحو التالي: * جائزة أفضل ديكور: سامي الزهراني عن مسرحية "الجثة صفر". * جائزة أفضل أزياء: إيمان الطويل عن مسرحية "تحت المشرط". * جائزة أفضل موسيقى: محمد الحمد عن مسرحية "تحت المشرط" * جائزة أفضل إضاءة: حمد مبارك عن مسرحية "تحت المشرط". * جائزة أفضل ممثل دور ثاني: عبدالله المهيني "مسرحية مانشيت". * جائزة أفضل ممثل دور أول: عبدالله الفهيد عن مسرحية "تحت المشرط". * جائزة أفضل مؤلف: أحمد بن حمضة "تحت المشرط". * جائزة أفضل مخرج: محمد الحمد عن مسرحية "تحت المشرط". * جائزة أفضل عرض: مسرحية "تحت المشرط" لفرقة "وارف" المسرحية. من جهته قال مدير المهرجان خالد الخليفة، خلال كلمته في الحفل الختامي: إنه حين تبدأ بالحب تصل إلى النجاح، 9 ليال جمعنا فيها أبو الفنون بكم عبر مهرجان الأحساء المسرحي في دورته الثالثة، ومنذ أن دقت طبول الاستعداد والمحبة المتبادلة عنوان له والتكاتف والتلاحم يعطران أجواءه. وأشار رئيس لجنة الفنون المسرحية بالجمعية نوح الجمعان، خلال كلمته في الحفل إلى أنها ليلة فيها سعادة يشوبها الحزن على نهاية ليالي المنافسة وليالي المسرح، وأنها مناسبة ليست للبكاء بل للفرح، وأن الجمعية اعتادت أن تمنح الفرصة للجميع دون تحيز لذلك أطلقنا عليها "بيت المبدعين".