تواصل المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، جهودَها في تطبيق الكثير من البرامج الهامة في الوزارة، والتي استحدثت مؤخرا لتطوير الخدمة الطبية المقدمة للمريض. وأوجز مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور عبدالرحمن الشريف هذه البرامج، في برنامج جراحة اليوم الواحد، الذي بدأ تطبيقه عام 1430 بسعة 12 سريرا، وذلك في مستشفى الملك خالد بنجران، وتمت زيادة عدد الأسرة إلى 14 سريرا، وحقق المستشفى بذلك المركز الأول على مستوى المملكة بإجراء 1555 عملية جراحية، وهناك إدارة حقوق وعلاقات المرضى، التي تقوم بها صحة المنطقة، كونها جهة رقابية مسؤولة عن حقوق وواجبات المريض، إذ حصدت إدارة حقوق وعلاقات المرضى في مستشفى الملك خالد بنجران المركز الأول على مستوى مستشفيات المملكة. وأشار الشريف إلى أن إدارة الطب المنزلي استحدثت عام 1431، بهدف توفير رعاية صحية منزلية ميسرة وكريمة للمرضى المحتاجين لها، وقد تم تفعيل البرنامج بكل من مستشفى الملك خالد، ومستشفى نجران العام، ومستشفى الصحة النفسية، ومستشفى حبونا العام، ومستشفى الولادة والأطفال. وما يميز هذه الخدمة أنها تنفذ داخل محيط الأسرة، وتوفر على المرضى معاناة الانتقال من سكنهم إلى المستشفى، وتوفر هذه الخدمة الأسرة بالمستشفيات؛ ليستفيد منها مرضى أكثر حاجة للبقاء بالمستشفيات، كما تخفف ازدحام المواعيد بالعيادات الخارجية، ومن إنجازات العمل بهذه الإدارة الحديثة زيادة العدد التراكمي للمرضى المشمولين بخدمات الطب المنزلي، ليصل إلى 525 مريضا، وقد بلغ عدد الزيارات 7918 زيارة، كما تم إضافه فريق طبي ثان بمستشفى نجران العام، مما أدى إلى تحسين الخدمات وزيادة عدد الزيارات. كما تم توزيع 86 سريرا كهربائيا و10 كراسي متحركة و10 أسطوانات أكسجين للمرضى المحتاجين. وعن برنامج المراجعة الإكلينيكية قال: بدأ تطبيقه في عام 1432 على المراكز الخمسة المختارة للتقييم والاعتماد بشهادة الجودة؛ بهدف قياس وتوثيق الأداء الإكلينيكي لتحسين وتطوير الخدمة الطبية داخل المنشأة الصحية، وذلك بمقارنة الممارسة الفعلية بالمعايير التي تم الاتفاق عليها مع فريق المراجعة الإكلينيكية الذي يقوم بزيارة الوحدات والأقسام المعنية داخل مراكز الرعاية الأولية، وذلك لجمع وتدقيق البيانات، والتعرف على أثر البرنامج في خدمة المستفيد، وتعبئة نماذج مؤشرات قياس الأداء شهريا، وإعداد تقرير فصلي وعرضه على مدير المنشأة، ورفعه إلى المساعد للصحة العامة والمشرف على برنامج المراجعة الإكلينيكية بالمنطقة، ثم الختام بكتابة تقرير سنوي عن أداء وإنتاجيه وأثر برنامج المراجعة الإكلينيكية في كل مركز.