"طلاب طريف صقور.. ونحن أدرى بهم منكم, ونحن المسؤولون عنهم, ولا تحملوا همهم", بهذه العبارات رد مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد آل عمر على تساؤلات "الوطن" حول تأخير الجامعة لافتتاح كلية العلوم والآداب للبنين بطريف لعام آخر بعدما كانت أجلتها العام الماضي بحجة توفر مبنى مستأجر حسب الشروط والمواصفات المطلوبة, ورغم أن اعتماد افتتاح الكلية صدر قبل عام ونصف العام من مجلس التعليم العالي. كما أكد آل عمر في تصريح ل "الوطن" أمس, أنهم ليسوا في حالة طوارئ حتى يعوضوا تأخر مشروع المبنى الحكومي إلى مبنى مستأجر موقت للطلاب بالمحافظة, في ظل وجود فرع للكلية في عرعر ورفحاء ووجود سكن لهم فيهما, منوهاً بأن تأخر الاعتمادات المالية من وزارة المالية حول إنشاء مبنى كلية جامعية بطريف تضم كلية العلوم والآداب للبنين تسبب بتأجيل افتتاح الكلية إلى ما بعد العام المقبل. ووصف آل عمر الطلاب الدارسين من أهالي طريف ب "الصقور" يحتملون خلال العام المقبل الدراسة خارج المحافظة عكس وضع الطالبات, في وقت صادق فيه آل عمر على خبر"الوطن" الذي نشرته أمس، حول تحويل المبنى الجامعي الأول الواقع على طريق طريف الشرقي 3 كيلومترات والجاري تنفيذه والمقرر الانتهاء منه مطلع شوال المقبل للطالبات بدلاً من الطلاب كما كان مقرراً، حيث إن إدارة الجامعة رأت أهمية انتظام الطالبات في مبنى حكومي بدلاً من المستأجر، مبيناً أن المبنى الحالي الذي أوشك على الإنجاز دعم من ميزانية الجامعة بهدف التسريع في الانتهاء منه بدلاً من انتظار الاعتمادات المالية له, مؤكدا أنهم في ذلك يسابقون الزمن حتى يتم انتقال طالبات كلية العلوم والآداب وكلية المجتمع بطريف للدراسة فيها مع بدء العام الدراسي المقبل. وكان مدير جامعة الشمالية قد وقع أثناء زيارته أمس لمحافظة طريف، عقد إنشاء المبنى الثاني في المدينة الجامعية بطريف وهو مبنى كلية العلوم والآداب وكلية المجتمع الخاص بالطالبات.